عام

الكاتب يوسف السباعي

شخصيات ونماذج مصريه مشرفه اضافت للتاريخ وكتبت اسماؤها بحروف من نور واضافوا لنا من اعمالهم قدوه لابناؤهم والاجيال القادمه

نقدم اليوم شخصيه فريده اديب

وكاتب له العديد من المؤلفات

الكاتب يوسف السباعي

كتبها ايمي ابو المجد

والده محمد السباعي الذي كان متعمقا في الآداب العربية شعرها ونثرها ومتعمقا في الفلسفات الأوروبية الحديثة يساعدها إتقانه اللغة الإنجليزية. السباعي الأب ترجم كتاب (الأبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل. وكتب في مجلة (البيان) للشيخ عبد الرحمن البرقوقي. كان “محمد السباعي” الكاتب والمترجم يرسل ابنه الصبي “يوسف” بأصول المقالات إلى المطابع ليتم جمعها، أو صفها، ثم يذهب الصبي يوسف ليعود بها ليتم تصحيحها وبعدها الطباعة لتصدر للناس. حفظ “يوسف” أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده من الإنجليزية

وفي أخريات حياته كتب قصة (الفيلسوف). ولكن الموت لم يمهله فتوفي وترك القصة لم تكتمل. وأكمل القصة “يوسف السباعي” وطبعت عام 1957 بتقديم للدكتور “طه حسين” وعاش في أجوائها “يوسف”. القصة جرت في حي السيدة زينب، وأحداثها في العقود الأولى من القرن العشرين. وحسن أفندي مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة أهلية هو (الفيلسوف) وصور محمد السباعي أزمة حسن أفندي العاطفية تصويرا حيا.

كان “يوسف” أكبر إخوته في الرابعة عشرة من عمره عندما، إختطف الموت أباه الذي امتلأت نفسه بحبه وفاخر أقرانه به وعاش على اسمه الذي ملأ الدنيا، ولم يصدق أن أباه قد مات. وتخيل أن والده غائب وسوف يعود إليه ليكمل الطريق معه، وظل عاما كاملا في حالة نفسية مضطربة يتوقع أن يعود أبوه بين لحظة وأخرى. ولهذا كان “يوسف” محبا للحياة يريد أن يعيش بسبب واحد هو ألا يقع ابنه “إسماعيل” في تجرب موت الوالد.

 

وظائف في حياته

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي، أديب وعسكري ووزير مصري سابق، تولّى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتيريوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي (17 يونيو 1917 – 18 فبراير 1978)،

الكاتب يوسف السباعي
الكاتب يوسف السباعي

أديب وعسكري ووزير مصري سابق،

تولّى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة “آخر ساعة” في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة “الرسالة الجديدة”، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولّى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. في عام 1940م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام 1943م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام 1949م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي ( القاهرة، 17 يونيه 1917 – قبرص، 18 فبراير 1978)، في العاشر من يونيو/ حزيران عام 1917 وفي منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة ولد يوسف السباعي وقد التحق بالكلية الحربية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1935 وترقى إلى درجة الجاويش وهو في السنة الثالثة وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه في سلاح الصواري وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية، بدأ السباعي منذ منتصف الأربعينات في التركيز على الأدب وليؤكد وجوده كقاص فقد نشر عدد من المجموعات القصصية وأعقبها بكتابة عدد من الروايات، كان السباعي في تلك الأثناء يجمع ما بين عالم الأدب والحياة العسكرية حيث كان له الفضل في إنشاء سلاح المدرعات وقد بدأ السباعي مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف، و آخر ساعة، و دار الهلال، و الأهرام وفي عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين كما تولى السباعي وزارة الثقافة المصريةبعد أن اجتاز السباعي المرحلة الثانوية وعلى الرغم من عشقه للأدب إلا أنه اختار دراسة بعيدة كل البعد عن ميوله الأدبية حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1937م وبعد التخرج تدرج السباعي في العديد من الوظائف والمناصب، ولم تبعده هذه المناصب والأعمال التي كلف بها عن عشقه الأول للأدب حيث سار الاثنان جنباً إلى جنب في حياة السباعي.في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية – القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة،

السابق
أخصائية تجميل الأسنان حنين احمد زهد
التالي
د إبراهيم الفقي

اترك تعليقاً