دور الإدارة في إنجاح المؤسسات التعليمية.
بقلم / اشرف فودة
مما لا شك فيه أن الإدارة هي سبب نجاح أية مؤسسة لذا وجب علينا اتخاذ حزمة من الإجراءات لإنجاح أو إخفاق المؤسسات التعليمية وإبراز دورها المجتمعي العظيم في صناعة الإنسان ومن تلك الإجراءات الواجب اتخاذها حيال تلك المؤسسات ما هو آت .. * اعمال المعايير في اختيار القيادات التعليمية لانه وكما نعلم أن المدرسة مدير وبنجاحه تنجح المدرسة وبفشله تفشل المدرسة . * اقرار المحاسبية داخل مؤسساتنا التعليمية فبدون محاسبية تنتشر الفوضى والعشوائية بداخلها . * التنمية المهنية المستدامة للقائمين على إدارات المؤسسات التعليمية للوقوف على كل ما هو جديد في علم الإدارة. * إعادة النظر في نظام الامتحانات .. التقويم .. * إعادة النظر في كليات التربية لإخراج جيل من المعلمين واع وقادر على إدارة عقول ابنائنا * إعادة النظر في رواتب المعلمين والمعلمات ومعاملاتهم المالية والصحية والاجتماعية والثقافية وو. الخ. * التشديد على إنضباط المدارس حضورا وانصراف للعاملين والدارسين * الحرص على عدم تصدير المشكلات وصناعة الأزمات بالمؤسسات التعليمية * تكثيف المتابعة والرقابة على على المؤسسات التعليمية لضمان جودة الخدمة المقدمة وضمان حسن الاداء * العمل على معالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات بمؤسساتنا التعليمية * الربط بين النظرية والتطبيق في المؤسسات التعليمية وخاصة في تدريس المواد العلمية والثقافية واتخاذ ما يلزم في ذلك الشأن * محتوى المناهج مهم ويعد مساهم جيد في صناعة انسان سوي قادر على مواجهة المشكلات وتخطي كل ما يقابله من صعوبات ومعوقات * العمل على تحسين مدخلات التعليم لتتحسن المخرجات بوجه عام * تعظيم دور التوجيه الفني لكونه يثري العملية التعليمية ويرقيها * ما سبق بعاليه ما هو إلا قليل من كثير يساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في إنجاح المؤسسات التعليمية وتعزيز دورها المجتمعي ليصب ختاما في تقدم مصرنا الحبيبة الغالية حفظها الله بحفظه ورعاها برعايته والله من وراء القصد سبحانه .
تابع مواضيع اخرى للمجلة.
ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق وخطره على الأمن القومى
أبحاث “إسيت” تكتشف مخططًا لسرقة العملة المشفرة من مستخدمي أندرويد و اَيفون