عام

لَعنة الذكريات|

لَعنة الذكريات|

لَعنة الذكريات|

وكأنيّ كُلّما أتيتُ لأُتفقدَ التاريخَ أجِدهُ عالِقاً في التاسعةَ والعِشرينَ مِنْ الشهر .

قُرِعَتْ أجراسَ الحُبّ، في توقيتِ الساعة الثانية عشرَ تماماً ، كأنَها تُهيّئُني لِمواجهةِ تلكَ الليلة التي تُطارِدُني مُنذُ رَحيله ، تَحسّستُ قَلبي لازالَ هُنا قانِطاً بِأمان

مشِيتُ الهُوينى كَي لا أوقِظَ الأحزان

صَنعتُ كوباً مِن القهوة ، أخذتُ القليلَ مِن البُندُق الذي سَبقَ لي أنّ قطفتهُ مِن خدّاه ،

الليلة تَمضي بِسّلام ، لاضجة في الروح لاأنين ولاحنين

مرّ كُلّ شيئ على مايُرام ، أنا بِخير هكذا أوهمتُ ذاتي لعلّ هذهِ الليلة تُشارِف على الإنتهاء

في الصباح

داعبت أشِعة الشمسَ وجهي فَ وجدتني أنتشي فَرحاً

وأقفِزُ سعادةً وهناء وفي هذهِ الضجة العارِمة أستيقظََ حُزني فَ تَلفتتْ لأجِدَ كلّ الأشياء الجامِدة حولي وكُلّها بِلسانٍ واحد تُخبرُتني

لم يمرّ المُرّ ، لاحَ ليّ طيفهُ إلماماً فَماسَ ليّ قليلاً ، رقص معي التانغو على النغمات الفرنسية ، طَبعَ قُبلة على الأعين حدّثني عن كُل الذي حَدّث فلما جئتُ لِضمِهِ إضمحلّ واختفى

بِكيتُ بِغزارة وأنا أستمع كَلِماتهُ المُفضّلة التي لطالما كان يُرددها دوماً

أحسسّتُ عيني باتت نهراً فيّاضاً

في كل يوم كَهذا سأكتُب لكَ ، في كُلّ مرّة سَأحِبّكَ حيناً ، وأبغِظُكَ حيناً ، سابقى هكذا حتّى ينتهي الأبد

يافتى الأبد

لَعنة الذكريات|
لَعنة الذكريات|

مَريم العَلي

تابع مواضيع اخرى للمجلة.

ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق وخطره على الأمن القومى

أبحاث “إسيت” تكتشف مخططًا لسرقة العملة المشفرة من مستخدمي أندرويد و اَيفون

البصمه الشخصيه وقراءة في سطور الزمن القادم.

السابق
ديك رومي مشوي بالتتبيلة الرهيبه
التالي
كنافه بالنوتيلا

اترك تعليقاً