حتى نكون حقيقيين
بقلم /اشرف فودة
تتعالى هذه الأيام أصوات بإخراج كل ما هو مهم من مضمونه وتفريغ كل ما هو مهم من محتواه بدعاوى مختلفة والدعاوى فلسفية كاذبة وغير حقيقية وليس فيها إلا الدمار و الهلاك …. الخ . وعليه وحتى نكون حقيقيين صادقين مع أنفسنا ومع بني جلدتنا ممن نعيش معهم وفيهم . يجب علينا ما هو آت ……… + القراء والكتابة والعمليات الحسابية الأربعة ومبادىء اللغة الإنجليزية في الصفوف الاولية أمر لا نقاش فيه ولا ينقل تلميذ إلى مستوى دراسي أعلى وخاصة في نهاية الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. وخاصة من الثالث الابتدائي حتى يختبر اختبارا حقيقيا بنتيجة حقيقية يعقبها علاج مستوى حقيقي أيضا . + التستر على الضعف القرائي وبقية المهارات الأساسية مصيبة بل كارثة كبرى تهدد أمن المجتمع وأمانه مستقبلا . + الانشغال بالأنشطة على حساب المعلوماتية والمعرفية والتثقيفية جل المصيبة وتمام الكارثة. + الانشغال بالدروس الخصوصية على حساب الحضور الفعلي للطلاب في المدرسة مثل الكوارث البيئية(الزلازل . البراكين . العواصف الرعدية . الرياح العاتية ) والمترتب عليه حرق الاخضر واليابس. … الخ . + التدريب أثناء العام الدراسي وخلال اليوم الدراسي وتفريغ المدارس للتدريب تحت أية دعوى يسمونها أو تحت اي عنوان لا تفسير له سوى فساد وإفساد مرة أخرى فساد وإفساد . + الاهتمام بالمدارس شكلا وليس مضمونا مظهرا وليس مخبرا خارجيا وليس داخليا كذب وادعاء وافتراء على العملية التعليمية . + الاهتمام بالمسابقات على حساب التعليم الحقيقي قل فيه ما تشاء . + ما سبق قليل من كثير للحصول على تعليم حقيقي أن كنا نريد صلاحا وفلاحا للبلاد والعباد وأحوال الناس والله سبحانه من وراء القصد . وعليه سبحانه قصد السبيل ..
تابع مواضيع اخرى للمجلة.
البصمه الشخصيه وقراءة في سطور الزمن القادم.
دور الإدارة في إنجاح المؤسسات التعليمية.
إسيت” تعمل على تحديث منتجاتها لتوفير حماية أفضل للشركات في رحلتهم الرقمية