الدافعية الوطنية في بناء الجمهورية الجديدة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مما لا شك فيه أن مصر وطن يستحق حب منتسبيه فيكفي أنه وطن نعيش فيه ويعيش فينا ويكفي أنه البلاد التي إليها ننسب وعليه نحسب وإليه يمتد عنصرنا واصولنا وفي حجره ربينا وعلى أرضه غذينا وبمائه غذينا وبمائه حيينا .
فمصر وطن مميز لذكره في القران الكريم . ولزواج رسول الانسانيه من نسائه حيث مارية القبطية والتي انجب منها عليه الصلاة والسلام ابنه ابراهيم ومن قبله صلي الله عليه وسلم ابراهيم عليه السلام بزواجه من هاجر وعلى أرضه عاش الانبياء والمرسلين ودفن فيه الانبياء الأولياء والصالحين.
جوه بديع غاية في الروعة والجمال وموقعه المتميز كان ومازال حلما للطامعين وتاريخه العظيم وموارده المتنوعه وحضارته التي أثرت الإنسانية وساهمت في ارتقاء البشرية جمعاء
ويكفي انها أنجبت النبلاء والنابهبن والعظماء امثال محفوظ والعقاد والحكيم وادريس وزويل ويعقوب وغيرهم الكثير والكثير
أليس ما سبق وغيره من مميزات لوطننا الحبيب وبلدنا العزيز مصر يستدعي منا الحب الصادق والعمل المخلص
بكل تأكيد مصر تستحق منا الكثير والكثير حتى تنهض وتتقدم وتصل بنهضتها لمصاف الدول المتقدمة وتتقدم نحو المستقبل بخطوات سريعة ثابتة
يا ابناء مصر .. الاوطان لا تبنى بالأحلام انما تبنى بالأعمال
لا تبنى بالنوم وانما تبنى بالسهر والكد وبذل الجهد الجهيد والغالي والنفيس
ساهم معنا في بناء الجمهورية الجديدة بإنجاح نفسك وابدأ من مكانك .
فمصر تنتظر منا الكثير لغد افضل ومستقبل احسن أن شاء الله غد خيره وفير وتاريخه مشرف حين الذكر مع التفسير .
عاشت مصر حرة ابية بأبنائها المخلصين العاملين .
والله سبحانه وتعالى من وراء القصد . ..
بقلم/ اشرف فودة
تابع مواضيع اخرى للمحلة.
رقص التنورة بين الفن والروحانية
