التعليم قضية …. لماذا وكيف . ؟!!!
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
بالتاكيد قضية وطن . فالبناء الحقيقي للبلاد والعباد لا يكون إلا بإقرار تعليم جيد بتحسين المدخلات حتى تكون المخرجات جيدة . تعليم يربي القيم النبيلة والعادات الأصيلة في نفوس الأبناء .. تعليم يربط بين النظرية والتطبيق . تعليم يساهم مساهمة حقيقية في بناء الوطن وصناعة إنسانه . تعليم بدفع بنا كمصريين إلى الأمام ونحو الامام .
ولأهمية التعليم في حياة الأوطان يجب إتخاذ الآتي من إجراءات حيال ذلك ومنها ..
مشاركة مؤسسات المجتمع المدني جميعها دون إستثناء في مشروعات التعليم صغيرها وكبيرها وبكل المقدرات وبكل الممكن مثل رأينا في تجارب الدولة المتقدمة في هذا الخصوص .
بناء المدارس لاستيعاب الكيفي والاستيعاب الكمي لكل من هو في سن المدرسة اي لكل من في سن الإلزام اي لكل من هو ابن الست سنوات دون قوائم انتظار وتجهيزها بما تحتاجه من أجهزة وآلات ووسائل وخدمات … وكل ما نحو ذلك مما هو مطلوب ..
تغيير محتوى المناهج لتتناسب ومقتضيات الحال ومتطلبات العصر وتتماشى مع الركب العالمي مع ربط تلك المناهج وظروف مجتمعنا جميعها .
المعلمون . فهم العمود الفقري للعملية التعليمية ارتقاء واثراء لذا وجب إعادة النظر فى كل شىء يخصهم بداية من مراحلهم الدراسية في كليات التربية كمكان لدراستهم ومكان تأهيلي مستقبلي لاعدادهم للحياة .. ومراعاة العمل على تحسين مستوياتهم الحياتية اجتماعيا واقتصاديا وصحيا ووو… الخ اهتماما وحرصا وتقديرا لدورهم في بناء الجمهورية الجديدة بالمساهمة الفاعلة في صناعة المواطن وهكذا .
الإدارة المؤسسية للتعليم يختار أفرادها بدقة وعناية فائقة وشروط ومعاييرصارمة .
الاهتمام بالتنمية البشرية والمهنية المستدامة من خلال إقرار برامج تدريبية جيدة لكافة العاملين في قطاع التعليم ومجالاته المختلفة ودون استثناء لفئة أو عنصر وظيفي معين ضمانا لتحسين مستويات الأداء ضمانا لجودة التعليم …. الخ .
أقرار العمل بالمعايير في التعامل مع كل مفردات العملية التعليمية وليس بعضها ..
وعلى رأسها اختيار القيادات وشاغلي الوظائف الإشرافية وغيرها ..
إقرار المحاسبية في مؤسساتنا التعليمية والتربوية للمنتسبين جميعا طلابا ومعلمين ومنتسبين بمسميات أخرى ..
يمنع منعاً باتاً بل يحظر غياب الطالب أو غياب المعلم عن مدرسته نهائيا .
منع الدروس الخصوصية نهائيا بل تجريمها واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال ذلك وهكذا .
تفعيل دور الأجهزة الرقابية لضمان تحسين و تجويد مستويات الأداء الوظيفي في منظومة التعليم بأكملها دون إستثناء .
وختاما … منا صادق الدعوات واطيب الامنيات والله من وراء القصد سبحانه . ؛
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كاتب المقال .. الخبير التربوي … اشرف فوده .
