مصر مناره العلم
التعليم هو بناه العقول وبناه حضاره ورقي وتقاس تقدم اي امه بتقدمها في التعليم في مصر منذ عصور قديمه اهتمت بتعليم الفتيات وتم انشاء اول مدرسه لتعليم الفتيات في مصر
كتبها ايمي ابو المجد
أسسها الخديوي إسماعيل.. قصة أول مدرسة لتعليم الفتيات
ترتبط حرية المرأة وحقها فى التعليم بقاسم أمين، لكن ذلك الفضل لن يكون له وحده، فقد كان للخديوي إسماعيل دورًا مهمًا في إعطاء المرأة فرصة التعلم بإنشاء مدرسة السنية التي تعد أول مدرسة مصرية مخصصة للفتيات، فما قصتها؟.
قبل 150 عامًا، وتحديدا في يناير 1873 اُفتتحت مدرسة «السنية»، بنات الابتدائية بالقاهرة، التي استقبلت 286 تلميذة عقب إنشائها بأشهر قليلة، وفي عام 1874، وضعت إدارة المدرسة خطط الدراسة ومناهجها ولوائح تنظيم مدرسة السنية، كأول مدرسة حكومية لتعليم البنات في مصر.
وفي اليوم العالمي للمرأة احتفت محافظة القاهرة بمدرسة السنية التي تقع في شارع الكومي بالسيدة زينب، وقالت المحافظة في بيان صحفي، إن «السنية»، اسم استخدم للإشارة إلى أملاك الخديوي إسماعيل، وصاحب المصطلح كثير من الكلمات مثل: «الإرادة السنية – السلطنة السنية»، وأشار البيان إلى حرص الخديوي إسماعيل على إنشاء أول مدرسة للبنات في القاهرة، فأصدر أمرًا إلى مدير ديوان المدارس باختيار قطعة أرض من أملاك الحكومة، وتكفلت الأخيرة بشق طريق يصل بين شارع عبدالعزيز وباب اللوق، بغرض إنشاء مدرسة للبنات في تلك المنطقة، وقرر الخديوي إنشاء المدرسة على نفقته الخاصة، وأن تحرر حُجة الأرض باسم
المدرسة.
أشهر خريجات مدرسة السنية
من أشهر خريجات المدرسة،
باحثة البادية
ملك حفني ناصف، وهي أديبة ومثقفة مصرية ومصلحة اجتماعيا وتحرير المرأة المصرية، التحقت بالمدرسة السنيّة وحصلت على الشهادة الابتدائية عام 1900، ثم قسم المعلمات بالمدرسة.
نبوية موسى
عاشت في القاهرة وتعلمت في المنزل بواسطة إخوتها، والتحقت بمدرسة السنية في الثالثة عشرة من عمرها بالرغم من معارضة أهلها، وحصلت على دبلوم المعلمات عام 1908، ثم حصلت على البكالوريا عام 1907، ولم يكن هناك مدارس ثانوية للبنات، إذ تقدمت للامتحان وسط ضجة كبيرة، لتكون أول فتاة تحصل عليها، وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية.
هيلانة سيداروس
التحقت بمدرسة السنية في الثامنة من عمرها، وعقب قرار المدرسة بالاستعانة بمعلمات ضمن أعضاء هيئة التدريس، تم اختيارها لبعثة إلى إنجلترا لدراسة الرياضيات، إلا أنها تحولت لدراسة الطب، لتصبح أول طبيبة مصرية، ثم عادت لتعمل بمستشفى كتشنر وافتتحت عيادتها الخاصة بمنطقة باب اللوق.