كن معالجا لنفسك مداويا لاوجاعك
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مما لا شك فيه أن الإنسان لا تسير حياته على وتيرة واحدة ولاتكن حالته النفسية والمعنوية والمزاجية على خط واحد على الدوام فمستحيل أن تسير حياة الإنسان بالحسابات أو أن تسير على هواه . ليس اليوم فقط وانما منذ نشأة الدنيا . منذ آدم وأسرته وحتى وقتنا الحالي و هذا أمر طبيعي لا خلل فيه ونجد دليل ذلك في كلام نينا الأمين .. الإيمان يزيد وينقص … والقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء …. الخ .. فالإنسان يعيش المتردافات والمتناقضات جميعها في حياته .
ولكن إن كان الأمر كما سبق وعرضنا فبالتالي وجب العلاج . لذلك العرض وجب العلاج لذلك المرض وجبت المداوة للاوجاع هذه باتخاذ حزمة من الإجراءات في حياته لتصحيح مسارها واتباع ما هو آت ….
القرب من الله فيه يتحقق الايمان ومن الايمان يكون الامان النفسي . يتحقق بالقرب من الله الاسلام الحقيقي ومن الاسلام تتحقق سلامة النفس البشرية وصلاحيتها .
بالصلاة تنتهي عن كل ما يغضب الله فهي تنهي عن الفحشاء والمنكر .
بالصدقات والزكاوات تتحقق المعجزات في علاج الأمراض حيث قال صلى الله عليه وسلم… داووا مرضاكم بالصدقة …. كما ثبت من القرآن الكريم أن الصدقات والزكاوات تطهر النفس البشرية من الخبائث وتجعلها نفس سوية آمنة مطمئنة محبة للخير نافعة للبلاد والعباد وأحوال الناس حائرة الخواطر .
بقراءة القرآن الكريم تطمئن القلوب وترتاح النفوس … ألا بذكر الله تطمئن القلوب… وهذا اكبر علاج للنفوس المريضة وللنفس البشرية متكامل يصيبها من هم أو غم أو حزن أو الم أو نكد أو وجع أو إلى غير ذلك ..
اخي القارئ الكريم المحترم… لا تجمع الدنيا عليك فيضيق صدرك وتكتئب ولا تفكر كثيرا في الغد فهو ملكية خاصة لرب العالمين ولا تحمل هم القادم قبل قدومه ولا تحسب الحساب لكل شاردة و واردة في حياتك ودع الأمر كله لله مع الأخذ بالاسباب لا اكثر .
كن حسن الظن بالله العلي العظيم.. كن على يقين بأن الله هو خالقك . هو المتولي لأمرك كله عاجله واجله وأوله وآخره . اشتقت كما أمرت .. استقم في تعاملك مع الله سبحانه .
واعلم بان النتيجة ستكون مرضية ستكون طيبة كما ورد في آي القران الكريم ى… إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ….
كن مع الله يكن الله معك …
واعلم يقينا … أن من كان معه الله ماذا فقد وبالطبع لا شيء .
ومن فقد الله ماذا معه بالطبع فقد كل شيء .
فالخلاصة … كن مع الله يكن الله معك ويحسن اليك كما احسنت اليه ..
والحمد لله رب العالمين وللجميع منا صادقمصر مناره العلم الدعوات واطيب الامنيات والله سبحانه وتعالى من وراء القصد… ؛
كا تب المقال الخبير التربوي والتعليمي… اشرف فوده.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷