العالم يتغير ونحن لا نتغير وخطر ذلك علينا كبير .
بقلم الخبير التربوي. والتعليمي…. اشرف فوده. 🌷🌷🌷🌷🌷. دخولا في الموضوع دون مقدمات كلنا يعلم عن طريق وسائل الاتصال المختلفة أن العالم يتغير إن لم يكن تغير بالفعل ومسايرة للواقع وللمجريات من حولنا بات تغييرنا نحن ضرورة ملحة وإلا داهمتنا المشكلات والعقبات والسيئات فخطر ذلك حينها علينا سيكون كبير العالم يتغير نعم يتغير بالفعل حيث حرب روسيا واوكرانيا والتدمير والخراب الناتج جراء تلك الحرب الضروس. فروسيا توقفت عن إخراج ما تنتجه لفرض عقوبات اقتصادية عليها بوقف التعامل معها من دول كثيرة ومنها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي وغير ذلك من الدول الكثير والكثير وأما لا تخرج ما تنتجه خوفا على غدها الذي لا تعلم ماذا سيكون حاله بعد . ووالخ واوكرانيا الدولة الغنية زراعيا والتي توقفت عن كل ما تنتجه جراء انشغالها في الحرب الدائرة مع روسيا وان كان لديها انتاج و تعاقدات مسبقة فالطريق إلى تصدير تلك المحاصيل محفوف بالمخاطر والمشاكل الأخرى الكثيرة التي عطلت الاستفادة من انتاج اوكرانيا المتنوع …. الخ . سيرلانكا وسقوطها المدوي جراء اتباعها سياسات نقدية واقتصادية ظالمة لنفسها أدت إلى انهيارها وكلنا يعلم ماذا يدور فيها حاليا وخاصة بعد هرب رئيسها خارج البلاد وانهيار حكومتها … الخ. واليابان وما ادراك ما اليابان والتي تأثرت هي الأخرى بما يجري في العالم … حيث اغتيال رئيس وزرائها الأسبق وظهور اعمال العنف والتطرف ومشاكل أخرى كثيرة في الطريق للوصول إليها وان كانت لم تصل بعد وبالطبع اليابان في حال إعادة صياغة لكثير من تعاملاتها نحو المستقبل تجاه أمور كثيرة … الخ والصين الدولة المنظور إليها لكونها الأكبر عددا للسكان في العالم وايضا الأكبر اقتصاديا وان جاز القول الاكثر مشاكل في العالم حيث جيرانها المزعجين بالنسبة لها مثالا لا حصرا كوريا .. تايوان . هذا بخلاف بعض المشكلات الداخليه وان كانت لم تطفوا على السطح بعد مثل مشاكل الأقليات المسلمة ومناهضتهم .. الخ .. والأهم اعتبار الصين عدو لدود وذلك لصداقتها مع روسيا ولكونها المهدي المنتظر أن جاز لي القول .. الخ .. حروب عديدة عالمية ودولية ومحلية … حروب ارض حيث السعودية واليمن .. حروب عرق مثل الأكراد مع دول كثيرة يقطنون بها مثل العراق وتركيا وغيرهما وحروب مذهبية مثل حروب الداخل البحريني حيث السنة والشيعة والصراع المنتظرمع شرق السعودية اشتراكا وحروب سوريا التي لم تنته . بحكم قراءتي للمشهد السوري حيث تعدد المذاهب و الأعراق ودول الجوار العراق . تركيا . اسرائيل عدو العرب الاول . والتحالف الروسي معها ….أقصد مع الصين يعني … ضد زبانية امريكا وعلى رأسهم إسرائيل وما تلاها من دول اخرى العراق مثلا … ولبنان وازماته السياسية و مشاكله الداخلية التي لم تنته بعد والتي وصلت بها إلى إعلان حالة الإفلاس وهروب رجالاتها من التكليفات بإدارة حكومة جديدة والسودان ومشاكله الداخلية المحلية والإقليمية حيث الشعب وثورته ضد الجيش المدير للبلاد حاليا مؤقتا لحين إعادة الحياة الطبيعية التي تتأزم كل يوم ولم يظهر لها حل حتى تاريخه هذا علاوة على مشاكله مع إثيوبيا والأخطر مشاكله مع الجنوب السوداني الذي كان جزءا منه سابقا … الخ .. وليبيا وثورته التي لم تصحح المسار المنشود حتى وقتنا هذا والتصارع بل التكالب الدولي عليها حيث ما بها من خيرات وفيرة وكثيرة أهمها النفط وغزارة إنتاجه … الخ . وعدم اتفاق القوى السياسية الليبية حتى تاريخه بما يزيد الوضع السياسي تأزما وسوءا …… الخ .. وتونس وما بها من مشكلات جراء ثورتهم وعدم اتفاقهم على وضع سياسي لهم حتى تاريخه … وحروب ضروس بين قس سعيد باعوانه مع الأطياف السياسية الأخرى .. والجزائر وثورته التي لم تنته بعد والتي لم يكتمل شكل الدولة الجديد بعد … الخ..أظن نكتفي بذكر البلاد التي تغيرت وتتغير والذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية وحظر انتقال البضائع والذي اثر سلبا على العالم بأكمله والعملات التي تغيرت بقيمتها النقدية ومن منهن سيكون التعامل به.والتضخم الذي ظهر في الدول غالبها بما فيهم امريكا بحجمها وجلال قدرها المستقبل في العالم بأكمله خطير جد خطير وان الأسوأ لم يظهر بعد وتاسيسا على ما سبق ونصيحتي أن يدع المصريون الرفاهية حاليا وينحوها جانبا ويزيدوا من عملهم من إنتاجهم من تحسين اقتصادياتهم حتى ينجوا من عذاب اليم متوقع للعالم أجمع … وعند هذا الحد نكتفي ونتوقف على وعد منا بلقاء اخر قريب .. والله سبحانه وتعالى من وراء القصد واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين … بقلم الخبير التربوي والتعليمي…. اشرف فوده . 🌷🌷🌷🌷