متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
مصر جميله بشوارعها ومبانيها كل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان
كتبها ايمي ابو المجد
يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران
مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس. أصدر الخديوى توفيق أمر إلى نظارة الأوقاف سنه ١٨٨١م لجمع كل التحف الفنية النفيسة الموجودة في المساجد والبيوت الإسلامية فظهر لأول مرة في العالم متحف الآثار الإسلامية وكان عبارة عن غرفة واحده سمح للجمهور بزيارتها لدراسة ما بها من آثار وفى عام ١٨٨٤م أصبح مسجد الحاكم بأمر الله هو مقر لدار الآثار العربية وتشرف علية لجنه حفظ الآثاربدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي «متحف الفن الإسلامي».
وفى عام 1982-1983 تم تطويير المتحف واضيفت إليه حديق متخفيه وقد فتح باب جانبى يؤدى إلى الحديق المتحفية. ومن الاضافات التي تمت أثناء عمليات التطوير فاعة لمكتبة الكمتحف اسفلها قاعة للطفل بالإضافة إلى قاعة خصصت لعرض مجموعة من النسيج والسجادللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
يضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية التي تعود للعصر الإسلامي والتي يصل عددها إلى مئة ألف تحفة أثرية يضم المتحف اثار اسلاميه من مختلف العصور مثل العصر الاوموي والعباسي والطولوني وبلاد فارس