الشيخ محمد محمود الطبلاوي
الشيخ محمد محمود الطبلاوي
بقلم / إيمي ابو المجد
الشيخ محمد محمود الطبلاوي شخصيات ونماذج مصريه مشرفه اضافت للتاريخ وكتبت اسماؤها بحروف من نور واضافوا لنا من اعمالهم قدوه لابناؤهم والاجيال القادمه
نقدم شخصيه مصريه من ملائكة القراءه القرآن الكريم
فضيله الشيخ محمد محمود الطبلاوي
من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري.
سار منذ الصغر على درب ملائكة القراءة، إذ تمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتاب قريته، بعد قصة رواها الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وهو تمسك والدته بدخوله الكُتاب لحفظ القرآن، والقصة تعود إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله.بدأ الشيخ الطبلاوي، تلاوة القرآن الكريم في عمر الثانية عشرة، وبدأت آذان الناس ترتبط بالشيخ الطبلاوي، ثم ذاع صيته وهو في عمر 16 عاما، حتى أصبح القارئ المفضل لدى كثير من العائلات الكبرى، ومنافسًا لمشاهير القراء
.من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري.
وبدأت دعوته لإحياء مآتم في القرى والمجاورات، وكذلك مناسبات كبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين.
وكان والده ، هو الشيخ محمود الطبلاوي، مقرئا شهيرا، وكانت أمنيته أن يستكمل نجله «محمود»، مشوار قراءة القرآن الكريم.وكانت أسرة الشيخ محمود الطبلاوي، لها دور كبير في حياته وفيما وصل إليه في قراءة القرآن وشهرته الواسعة، فبعد رؤية والدته التي كنت سببا في دخوله الكتاب، جاء دور والده الذي كان حريصا على تعليمه فكان يضربه من اجل القراءة والتعلم.العديد من المحطات مر بها شيخنا ، حيث سافر إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
كمان كان الطبلاوي، محكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم.
وحصل الطبلاوي، على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
قبل وفاة الشيخ الطبلاوى، بعام اعتكف وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، بعد أن أوصى أبنائه بتقوى الله، وحسن الخاتمة.توفي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 من رمضان عام 1441 هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض.
أدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه، وذلك أمام منزله في العجوزة، بالقرب من نادي الترسانة الرياضي بالجيزة، وذلك قبل تشييع الجنازة ونقل الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في البساتين. شارك في الصلاة عدد كبير من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقارب الشيخ وجيرانه
رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته