أدب

إمام الدعاه الشيخ شعراوى

امام الدعاه الشيخ شعراوي

إمام الدعاة الشيخ شعراوى

 

إمام الدعاة الشيخ شعراوى
إمام الدعاة الشيخ شعراوى
إمام الدعاة الشيخ شعراوى
كتبها ايمي ابو المجد

إمام  الدعاة الشيخ شعراوى لقد ولد  في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، ولقد حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد

إمام الدعاة الشيخ شعراوى عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.

تاريخ ومكان الميلاد: 15 أبريل 1911، ميت غمر

تاريخ ومكان الوفاة: 17 يونيو 1998، مصر

الابناء
: عبد الرحيم الشعراوي، فاطمة الشعراوي، أحمد الشعراوي، صالحة الشعراوي، المزيد

الوالدان: متولي الشعراوي

التعليم: جامعة الأزهر (1937–1941)

أعمال بارزة:

تفسير الشعراوي، والأدلة المادية على وجود الله، والشيطان والإنسان
عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق
. يعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛
حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي،
لقبه البعض بإمام الدعاة.

تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية
وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
اضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلًا في اللغة وهذا في حد ذاته شكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود.
وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية،
وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك «في حرف التاء» في برنامج من الألف إلى الياء بقوله
«بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم»
وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر،
ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية،
حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م
إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
أُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية
(د. حامد السايح
في هذه الفترة)، الذي فوضه،
ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اخْتِير عضوًا بمجمع اللغة العربية

منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد
في 15 أبريل 1976
قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر

منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة

حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية

لمؤتمر
والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.

اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م

رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته

بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر

السابق
حفل عيد ميلاد الإعلامية كلير توفيق
التالي
السفينة الشبح

اترك تعليقاً