تعرف على حقيقة مافعله بها وبطفولتها
تعرف على حقيقة مافعله بها وبطفولتها
بقلم / ريهام محمد
(أحلام.خ) هو أسمها و طبيعة عمرها، حيث كانت ذات الثلاث سنوات. وحيدة والديها وهي الحفيدة الصغرى لدى عائلتها.
وكما ترغمنا الظروف ارغمت والديها على العمل لساعة طويلة لتوفير حياة كريمة، ولم تستطع الأم التخلي عن أحلامها في إسعاد طفلتها الأولى والطموح في جعلها تعيش بمستوى اجتماعي راقي وعدم حرمانها من اي شيء على الرغم من صغر سنها، لكن الأم كانت كاسائر الأمهات دوماً تسعى لتيسر كل ماهو أفضل لأبنائها حتى وإذ كان هذا على حساب حياتها.
(أحلام.خ) هي بطلة قصة اليوم، لنعود معها لأول يوم في حياتِها منذ يوم ولادتها والذي كان في منتصف الليل بعد شعور الأم بآلام المغاض ليستيقظ الزوج على صراخات زوجته فيصتحبها لأقرب مستشفى ويستنجد الزوج بالاطباء لمساعدتها وتقديم العون لها، سرعان ماستطاع الفريق الطبي طمئنت الزوج وإجراء اللازم للأم وفي تلك اللحظات وصلا الجد والجدة (والدي الزوج) حيث كانت الأم قد فقدت والديها منذ سنتين قبل الحمل.
جاءت (أحلام) وملأت بالفرحة الدنيا، واستمرت الأفراح تتوالى مع كل لحظة تكبر فيها (أحلام). وفي عيدها الثاني أضطرت والدتها للرجوع مرة أخرى لتمارس مهام عملها كامعلمة.
من كان يتولى رعاية (أحلام) الجد والجدة للأب، حتى موعد عودة الأم لتصطحب طفلتها للبيت مرة اخرى كحال كل الأمهات العاملات.
تمر الأيام وبعد أقل من ٤ أشهر تتوفى الجدة وتترك الجد وحيداً لتؤنس وحشته حفيدته (احلام) صاحبة العامين و أربعة أشهر حينها.
تستمر الحياة وتسير في رتمها المتناغم دون جديد، الأم والأب في عملهما يومياً تاركين ابنتهم في ايداً امينة حيث يرعاها الجد العجوز. يلعب ويلهو معها يتناولا الطعام سوياً لتجدها الأم في نهاية اليوم نظيفة الثياب مرتدية ثياب جديدة كل عدة أيام.
لتتسائل الأم عن سبب شراء الجد ملابس جديدة باستمرار لطفلتها على الرغم من إرسال ملابسها معها يومياً.
فتأتي إجابة الجد: انه حريص على اسعاد حفيدته بأي شكل من الأشكال. لم يثير كلام الجد شك الأم ببساطة لأنه الجد فلما الشك لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفُس.
صراخ دائم، كوابيس مزعجة، عدم الرغبة في الأكل في اللعب. خوف غير مبرر وعلى غير عادة (أحلام ) الطفلة البريئة. هكذا لاحظت الأم المكلومة تغيرات سلبية في طفلتها لتستنجد بطبيبة نفسية ومع أول زيارة للطبيبة كانت الصاعقة…..
تم التحرش بالطفلة لمدة طويلة، هي كلمات ضربت الأم والأب ضربة موت.
كيف؟ ومتى؟ ومن؟ أسئلة بديهية بدأت تدور برأس الوالدين.
كانت أصابع الاتهام تدور حول ابعد شخص قد يخطر بعقل بشر وهو من هو الشخص الوحيد الذي يرعى (احلام) ولا يأتمن أحد غيره على الطفلة الصغيرة.
وفي ذات الوقت لا يمكن تصديق ذلك، ربما ترك الجد حفيدتة مع شخص آخر في وقت من الأوقات.
هكذا كانا الوالدان يحاولان حل اللغز. من الذئب البشري الذي قام بهذة الجريمة البشعة؟
قرر الأب والأم عدم الافصاح عن شيء لأي شخص وقاما بوضع كاميرات في بيت الجد لمتابعة مايحدث أثناء غيابهم عن طفلتهم مع الجد.
نعم هو، نعم هو الذئب البشري في هيئة جد. أقدم على التحرش بحفيدتة لمدة عامين متتاليين دون أي شعور بالذنب أو الرحمة.
هرعت الأم مسرعة ومتجهه حيث يقيم الجد لاحقاً بها زوجها.
لكن لم تتمالك الأم نفسها والشعور بالغضب للثأر لطفلتها حتى انهالت على جد الطفلة بعدة طعنات قاتلة لتسيل دمائة في أركان البيت ولم يستطع الزوج اللحاق بها قبل مقتل والده ليقف أمام أصعب موقف في حياته.
دمار طال جميع أفراد الأسرة والسبب شخص واحد بل أقرب الأشخاص.
ذئباً بشري في هيئة جد عجوز.
تعرف على حقيقة مافعله بها وبطفولتها