حكايات وخواطر

ألف بلا همزة

الألف بلا همزة

ألف بلا همزة

الهمزة ودورها
الهمزة ودورها

ألف بلا همزة

قصة قصيرة متكررة

بقلم فاتن جلال (مامافاتن)

فاتن جلال (ماما فاتن )
فاتن جلال (ماما فاتن )

 

ألف بلا همزة  حكايتنا اليوم حيث ان قصتنا القصيرة هي قصة تشعر بمعناها عندما تحس أهمية كل حرف للآخر مثلها مثل تواجدنا في الحياة ودور كل واحد واهميته للأخر حتجد انها  متكررة في الحياة وتبدا قصتنا القصيرة   بأن حرف الألف قد إستيقظ  وهو كان  يشعر بألم  شديد في  عنقه…….ماهذا اﻷلم الذي أنا فيه ولماذا  وماهو سبب هذا الآلم الشديد

وظلت  تفكر ماسبب هذا اﻷلم…….ثم لمعت عينيها…..أه هى تلك الهمزة المتكبرة التى تظن أنها بإلتوائها وإعتلائها سطحى حازت التميز والرفعه…..بات حرف اﻷلف وهو يفكر فى ذلك اﻷلم الذى يعتصره فى الجسد وتلك المهانة التى يشعر بها فى روحه من ساكنة أعلى أدواره

مع طلوع الفجر أشرقت فى عيونه لمعه خبيثه نمت عن إكتمال خطته انه يفكر كيف يتحرر منها .

وهنا إبتسمت الهمزة وإعتلته فى ارتياح لتؤدى مهامها الصباحية قبل أن يستيقظ الخطاط من نومه

فما كان من حرف اﻷلف إلا أن مال إلى الخلف بكل ما إستطاع ثم عاد للأمام فى إندفاع فطارت الهمزة وإصطدمت بالجدار وتهشمت ﻹجزاء صغيرة.

رنت فى أرجاء الغرفة صيحة إنتصار أطلقها للإحتفال بخلاصه من الهمزة واستشعر فى جسده راحة من حمل ثقيل .

ولقد إستيقظ الخطاط من نومه  وبدأيزاول مهام عمله اليومية  ….ولكنه وجد الحرف انه  يبدأ الكلمة وهو بلا همزة فابتسم فى سخرية فهو خبير فى الحروف ولطالما استيقظ ليجد حروف ألف كثيرة قد تخلصت من همزتها…..فوجه كلامه لحرف اﻷلف عارى الرأس وفي بعض الاماكن بلا معني في مكانك فى وسط الكلمات أو فى نهايتها…….!!!!!!!!

حيث كانت الهمزة تواجدها  هى كانت شرط تقدمك وعلامة تميزك لا تأتينى وحدك الا إذا وجدت فعلا او لام تعريف ترضى بك وهم لا يرضون أبدا بغادر

لم ينطق الحرف  حتى اﻷن فألم المهانة يعتصره حتى اﻷن حيث فهم واكتشف ان وجودة بدون الهمزة في بعض الكلمات يقلل من مكاناته وفهم الناس وتقديره له .

فقدت اﻷلف مكانتها عندما جحدت فضل همزتها.

السابق
شوربة المشروم
التالي
إبداعات ملونة

اترك تعليقاً