اخبار بلدنا

افرحوا بالعيد

افرحوا بالعيد

افرحوا بالعيد
افرحوا بالعيد

افرحوا بالعيد
كتبت / نجلاء علي حسن
من دبي

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا اله إلا الله . الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله.

افرحوا بالعيد

يعتبر الفرح بالأعياد من صلب العبادة

كيف لا ونحن بذلك نعظم شعائر الله التي هي من تقوى القلوب.

* تكبيرة العيد

كبروا واجعلوا صوت تكبيراتكم يصل للسماء ، افرحوا لأنكم اتممتم أحد أهم العبادات على خير.

صلاة العيد
صلاة العيد

*جزاء صيامنا وقيامنا فرحتنا بالعيد

افرحوا من قلوبكم ولا تستمعوا لصوت من يريد هدم الدين بقوله انا لا أستشعر في قلبي أي فرحة بالعيد.

أوكيف نحتفل وإخوتنا في أحوال سيئة؟

فالفرح هو شعور إنساني فطري، ينبع من حنايا القلب وينشأ من استشعار النعم والفضل وكذلك ينشر الطاقة الإيجابية. و تعتبر الأعياد من أهم المناسبات التي تحمل في طياتها ثقافة الفرح والسرور.

لما فيها من طقوس تميزها كالخروج إلى صلاة العيد في المساجد والساحات – رجالًا ونساءً وأطفالًا .

صلاة العيد
صلاة العيد

العيد شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، التي حث عليها الشرع المطهر، وسنة مؤكدة عند جماهير العلماء، بل اعتبرها البعض واجبة.

لذا كان حرياً بالمسلم أن يحافظ على هذه الشعيرة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

فيخرج إليها الرجال والنساء والصغار، ومن السنة أن يخرجوا مشياً على الأقدام.

ويعتبر التزين في الثياب من مظاهر الفرح حتى يبدو المسلم بأبهى صورة وأفضلها ومن السنة أن يلبس الجديد.فإن لم يجد فثياب جميلة ونظيفة.

وأن يتطيب لتكون رائحته عطرة جميلة وهذا مما جاء عن الصحابة في إظهار الفرحة بلبس أحسن الثياب.

وقد أباح الإسلام الإعلان عن مظاهر الفرحة بالعيد بالضرب بالدف والغناء

وقد أباح الرسول – صلى الله عليه وسلم- الغناء والضرب بالدفوف في يوم العيد لما فيه من إظهار الفرح والسرور بالعيد .

وكذلك أَذِنَ النبي -صلى الله عليه وسلم- باللعب والنظر إلى اللعب في يوم العيد لما فيه من ترويح على النفس وإظهار للسرور وبث للسعادة بين المتواجدين.

ولما جاء في قصة لعب الأحباش في المسجد يوم العيد بالحراب .

وإن صلاة العيد من السنة الشريفة ومن المستحب أن يذهب المسلم لأداء صلاة العيد من طريق وأن يغير طريقه في العوده ليأخذ أجر السير إلى الصلاة،.

ولإظهار شعائر العيد وليعم الفرح بسائر الطرقات وبين جميع البيوت وهو الأدعى لتفقد أحوال المسلمين بعضهم لبعض ولإفشاء السلام بينهم في هذا اليوم العظيم.

وقد قيل تبسمك في وجه أخيك صدقة ،

فهل هناك مناسبة أجمل من الأعياد لكي تبتسم وتدخل السرور على الأهل والأحباب بل وكل الناس لان للابتسامة في هذا الدين شأن عظيم وأجرها كأجر الصدقة وهي مطلوبة في سائر الأوقات،.

وأن التبسم والبشاشة في وجوه المسلمين وعدم العبوس يكون أدعى في العيد الذي يتجلى فيه الفرح بكل أشكاله.

وانه من المستحب إدخال السرور على أهل البيت وصلة الرحم وزيارة الأقارب في أيام العيد لتعم السعادة ويسود الفرح في هذا اليوم العظيم.

العيد فرصة للترويح عن النفس، تقوية والعلاقات الاجتماعية، وتعزيز روح الألفة والمودة بين الناس. فلنحتفل بالعيد بروح إيجابية وبهجة، ولنشارك الفرح مع من حولنا.

وأهلًا أهلًا بالعيد

اهلا بالعيد

مرحب مرحب بالعيد.

نجلاء علي حسن

 

 

 

 

 

 

السابق
الصائمون فى مصر يوّدعون رمضان ب ” كعك العيد “
التالي
حق الملح

اترك تعليقاً