حكايات وخواطر

يا ليلة العيد

ليلة العيد

 

 يا ليلة العيد

فرحة  العيد
فرحة لعيد
السيدة أم كلثوم
السيدة أم كلثوم
يا ليلة العيد ..انستينا 
بقلم / الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد

 

يا ليلة العيد .. أنستينا كل التهانى والتبريكات للأمة الإسلامية بقدوم عيد الفطر المبارك.

..لم يرحل عنا رمضان دون أن يقدم لنا هدية عظيمة مثل أيامه الجليلة المقدسة فها هو يمضى تاركاً لنا عيداً عظيماً مجيداً يُدخل الفرحة والبهجة والسرور فى قلوب الجميع الكبير قبل الصغير وله فرحة خاصة في كل القلوب والجميع يتمنى العام كله رمضان لان يأتي بعده فرحة اخري  .

ولا شك أن تلك الليلة التى نحياها اليوم كانت لها مكانة خاصة عند كل أهل الفن سواء على المستوى الغنائى أو السينمائى أو الدرامى .. ولكن مهما بلغت الأعمال الفنية من روعة وجمال فلن تجد أروع وأجمل من أغنية ” يا ليلة العيد أنستينا .. وجددتى الأمل فينا ..   وهى أغنية خالدة لن يأتى عيداً إلا وسوف يتسرب صداها إلى أذنيك والجميع ينتظر سماعها و يفرح بسماعها ويحزن لنهاية هذا الشهر الكريم ويتمني العام كله رمضان.

أغنية ليلة العيد هى بالطبع من غناء ” الست العظيمة  ” السيدة أم كلثوم ومن تلحين الموسيقار الرائع والكبير ” رياض السنباطى ” وكلمات الشاعر الجميل ” أحمد رامى ) .. ولهذه الأغنية قصة مشوقة للغاية وهى أن مطلع تلك الأغنية وهو ” يا ليلة العيد .. أنستينا ”  .. كان  يقولونها في هذه الليلة التي ينتظرها الجميع بعد دار الإفتاء تعلن أن هذا اليوم هو نهاية شهر رمضان واليوم التالي هو يوم العيد الذي ننتظره جميعا و دارجايقولوها  بين الجميع فى مختلف المناطق والقرى والنجوع يعنى بإختصار كان شائعا بين الأهالى فى هذه الليلة تحديدا وهو الأمر الذى إستلفت نظر السيدة أم كلثوم وطلبت من زكريا الحجاوى تنظيم أغنية بهذا المطلع.

تم الإتفاق فى بادىء الأمر مع الشاعر الغنائى بيرم التونسى خاصة وأن هذا اللون الفلكلورى يتناسب مع بيرم والذى رحب بالفكرة ولكن قيامه بكتابة الأغنية تعرض لوعكة صحية شديدة منعته من كتابتها فتم إسنادها إلى أحمد رامى ولحنها السنباطى وقامت أم كلثوم بتسجيلها سنة ١٩٣٧ ، وقامت بعتائها فى فيلم ” دنانير ” عام ١٩٣٩ ، وقد حققت الأغنية إيراداً ضخماً بلغ مقداره ألف جنيه وتبرعت أم كلثوم يدخلها لمشروع خيرى.

 

 

السابق
اغنية بركة رمضان
التالي
العيد واكلاته

اترك تعليقاً