هناك من يعاني من “جمود القلب” وردود الفعل العنيفة والغير متوقعه، رغم أنه في داخله يحمل مشاعر الطيبة، وهذا يسبب له مشاكل عديده لأن الاخرين يتهمونه بقوة القلب وجحوده.
وقالت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن كل من يعاني من الأعراض السالفة الذكر، أو أن كانت ردود أفعاله غير موازية لما يحدث، فعلى سبيل المثال تجد نفسك تحب شخص لكن تجرح مشاعره بكلامك، أو تعامله بجفاء وبدون حنان في التصرفات، كل هذه الأعراض علاجها “اللؤلؤ”.
وأشارت أن اللؤلؤ من أكثر الأحجار الكريمة التي تهدئ الإنسان، وتثير لديه الشجن ورقة القلب، وذلك لأن اللؤلؤ عنصره مائي، وقمري يؤثر على المشاعر ويجعل من يرتديه في حالة من الشجن وحالة من التأمل والهدوء.
وأوضحت أن اللؤلؤ وهو مادة لامعة منتجة داخل صدفة بعض الرخويات، مثل المحار والبطلينوس، لذلك هو عبارة عن حيوان تحول لجماد في الماء، فهو يأخذ من طاقة الحيوان وطاقة الجماد وطاقة الماء المالح، فهو يعمل على هدوء الجسم بطاقته، فكل هذه الطاقات تكون مخزنة في اللؤلؤ بالذات فعندما نرتديه يكون الأنسان حنون ولطيف، ويكون أكثر تفاهما مع الاخرين، وتستطيع الأم أن تعبر عن مشاعرها لزوجها وأولادها.
وقالت لبنى أحمد واصفة اللؤلؤ بأنه عبارة عن الجوهرة البيضاء الناعمة، التي طالما أسرت قلوب البشر بجمالها وأناقتها، فقد ارتبط بالفخامة والرمزية في العديد من الثقافات والحضارات.
وأكدت أنه يزيد من جمال البشرة وتألقها لمن ترتديه لذلك كان يحرص القدماء على وضعه بالحلي لأنه يتفاعل إيجابي مع البشرة.. كما أن البعض قديما كانوا يطحنونه ويضيفونه الي مستحضرات التجميل للحصول علي بشره شابه نضره طول الوقت لأنه يجدد الخلايا.