اليوم محررتنا : ريهام حزين تقدم لنا
د.محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير مركز وأكاديمية Change Me
د: محمد عماد الدين
يوضح الفرق بين الليزر الكربونى والفراكشنال ليزر
الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير مركز وأكاديمية Change Me،
يوضح الفرق بين الليزر الكربونى والفراكشنال ليزرأن تقنية الليزر أصبحت من التقنيات السحرية التي يفضل استخدامها العديد من الأشخاص، وذلك بعد تجارب عديدة أثبتت جميعها فعالية استخدام الليزر بكل أنواعه على الجلد، ونتيجة لتعرض البشرة لكثير من المشاكل المتمثلة في الندوب والتصبغات وحب الشباب والهالات السوداء تحت العينين، وغيرها كثير من المشاكل التي تزعج المرأة وهو ما يجعلها تلجأ لتقنيات تقشير البشرة الطبيعية التي ربما تؤتي بثمارها الإيجابية.
وقال الدكتور محمد عماد الدين فى حال فشل وسائل التقشير الطبيعية من ماسكات منزلية مختلفة، سيكون اللجوء إلى تقنية الليزر هو الحل الأمثل للعلاج النهائي ، وفي هذا الشأن تتعدد الأنواع ما بين الليزر الكريوني ، والفراكشنال ليزر فكلاهما مفضلان في علاج مشاكل البشرة.
وأضاف الدكتور محمد عماد الدين أن الليزر الكربوني تقنية جديدة تم الاعتماد عليها للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، ويتم تطبيقها عن طريق فرد طبقة كريم مكون من جزيئات الكربون على الوجه لمدة نصف ساعة، ثم يتم تمرير شعاع ليزر ذي Carbon Dioxide Laser الموجة الطويلة (QS Nd YAG ) على البشرة مما يسبب ارتفاع حرارة جزيئات الكربون وانتشارها بشكل واسع على كامل البشرة.
وأوضح الدكتور محمد عماد الدين قد لا يبدو أن الفرق بين الليزر الكربوني والفراكشنال ليزر أمر كبير، خاصة لشد الجلد المترهل، لكن يكمن الاختلاف عند استخدام كل منهما لعلاج آثار حب الشباب العميقة أو إزالة أثار الندوب وليس لتفتيح البشرة وإعادة نضارتها وإنما يحتاج بعده لمواظبة الشخص على استعمال كريمات تجديد وزيادة نضارة البشرة، كما أن ليزر ثاني أكسيد الكربون يسبب احمراراً في البشرة فور انتهاء الجلسة وربما يستمر إلى عدة أيام كما أنه يتطلب من المريض أن يبقى في المنزل في فترة نقاهة تدوم لـ 3 أيام أو أكثر، بعكس الليزر الكربوني الذي لا يترك آثاراً جانبية ولا يحتاج لأي فترة نقاهة.
