قنابل موقوته
كتبت / ريهام حزين
طفوله مدفونه و عقول لن تكتمل بقرار حظر
لقد لاحظنا جميعا في الأونه الأخيره بعض تصرفات غير مفهومه
من الجيل الجديد من الأطفال و الشباب الذين لم يجتاز مرحله
الدراسه هو جيل لم يأخذ حقه من الحياه و لا أخذ فرصته في
التعلم كامله بشكل سليم و لا حتي أستمتع بحياته في وسط
أصدقائه و اسرته و شعر بأستقرار و أمن هذا الجيل أول ما بدأ
يلتحق بمرحله رياض أطفال ظهر زعر كبير أسمه أنفلونزا الطيور و
قررت الحكومه ألتزام الأولاد في المنازل و قرر الوزير حذف جزء
من المناهج و استمر الوضع سنين رعب و من ثم ربنا كرمنا و عدت
أزمه أنفلونزا الطيور وبعد مرور بضعه وقت ظهر مجموعه شباب
في الشارع و على السوشيال نادوا بعزل الرئيس جهزوا مسيرات
للهتاف لا لحكم العسكر و دخلنا في ثوره كبيره و شهداء و عدم
أستقرار و حظر تجوال و التزم الأولاد في المنازل و أحذف يا وزير
من المنهج مر علينا أيام عجاف وخرجنا سالمين من الثوره و تنحى
الرئيس و أبتعد العسكر و حكم الإخوان عدت فتره وجيزه من
الوقت و قامت ثوره اخرى تنادي لا للإخوان و شهداء و عدم
إستقرار و حظر تجوال و التزم الأولاد في المنازل و أحذف يا وزير
من المنهج الحمد لله عدت مرحله الإخوان ثم جاء رئيس جديد بأختيار الشعب على قناعه بالإجماع و بدأنا نشعر بالأمان و
الإستقرار و التقدم الملحوظ و لسه بنبدأ نعيش حياتنا بشكل
طبيعي ضرب العالم بأكمله فيروس قاتل مدمر و لم يجد له علاج إلا
التزام الأطفال و الشيوخ و النساء و سائر البشر في المنازل و
أحذف يا وزير من المنهج و علق التعليم لأجل غير مسمى و تم
فرض كالعاده حظر تجوال حتي ان تمر البلاد من هذه الأزمه و من
هنا بدأت افهم لماذا يصدر هذا الجيل هذه الافعال الجيل الذي فتح
عينه علي حظر تجوال و تعليم ناقص و تكنولوچيا عاليه و
ملحوظه الخطر ليست من الفيروس و لا الثورات لأنه كله مع
الوقت بيزول إنما الخوف الحقيقي من القنابل الموقوته التي
التزمت المنازل في سن الأنطلاق الجسدي و الفكري هذه القنابل إما
تنفجر وتملأ العالم علم و عمل و أزدهار يا تنفجر و تحطم ما بقى من حطام