الأب طاقة الحب والعطاء التى لا تفنى
الأب هو ذلك الرجل الشجاع والبطل الذى يتفانى ويفنِى نفسُه من أجل أبنائه …
هو السند والعمود الفقري لأبنائه … وهو الكَتِف الذى نسند عليه رؤوسنا إذا ما شعرنا بالتعب من مرارات الحياة …
والملجأ الآمن لنا والعون … فى لحظات الشدة والضعف …
هو الحب والحنان والعطاء … دون إنتظار مقابل …
هو الذى يفنِى عمره من أجل أن يرى أبنائه أفضل منه …
وهو الذى لا يرى راحته إلا براحة أبنائه وسعادتهم …
هو المكافح الصبور والمعلم الحكيم … الذى لا يملّ يوماً من تعليم أبنائه ونصحهم وتربيتهم …
هو نِعمَ الرفيق والصديق … هو الرحمة والقوة … والحبيب الأول فى حياة أبنائه …
هو الدفء والحنان … والإحتواء والإطمئنان …
هو طاقة العطاء … التى لا تفنى ولا تنضب …
فلا أحد يعوِّض مكانه أحد …
ومهما تحدَّثنا عن فضل آبائنا علينا … فلن نوفِّيهم حقَّهُم أبداً …
فلنحرص على طاعة آبائنا وتقديرهم وبِرَّهُم … كما آمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم …
( ولا تقُل لهُما أُفٍّ ولا تنهرهُما وقُل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناحَ الذٌّلِّ من الرحمة وقُل ربِّ ارحمهما كما ربيَّاني صغيرا )
كما وجب علينا رعايتهم وتلبية مطالبهم فى كِبَرِهِم … تقديراً لهم على مابذلُوه وقدَّمُوه لنا من بذل وعطاء ورعاية …
وبمناسبة هذا اليوم العظيم ” عيد الأب ” كل عام وكل أب طيب وبخير وسعادة …
بارك الله لنا في آبائنا وأمهاتِنا وجعلنا خير البَّارين بهم … وأعِنَّا على حُسن رعايتهم يارب العالمين …
وارحم من سبقونا إليك برحمتك وأرزقهم أعلى الجنان …
بقلمى …
شيماء جاويش …
( طاقة الحب )
مواضيع اخرى للمجلة
7 نصائح للحماية من مشاكل اضطرابات “الغدة الدرقية”