فتوى في مؤخر صداق الزوجة
(متى يحلّ المطالبة بمؤخر صداق الزوجة)
وأقول: بعد حمد الله والثناء عليه بما هو أهله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
مؤخر صداق الزوجة يحل المطالبة به بحلول أحد الأجلين:
إما طلاقها من زوجها وإما الوفاة،
وكثير من الناس يظن أن المقصود بالوفاة وفاة الزوج، وليست وفاة الزوجة، وهذا اعتقاد خاطئ فالوفاة يقصد بها وفاة أحد الزوجين (الزوج أو الزوجة).
ومؤخر الصداق دين في رقبة الزوج لزوجته، وبه استحل فرجها، والتزمه أمام الله والله عز وجل يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة:1].
وبوفاة الزوجة يحل لورثتها (أبوها، أمها، أخوتها وأخواتها..إلخ) المطالبة بسداد هذا المؤخر ولا يحل للزوج أن يتهرب أو يماطل في سداده؟
ولا ننسى أن الزوج هو أحد ورثتها الشرعيين فإن لم يكن لها ولد ولو من غيره فله نصف هذا المؤخر، وإن كان لها ولد ولو من غيره فله ربع هذا المؤخر.
وإن كان لها أبناء منه وهم تحت رعايته ووصيته فيدفع لأبنائه ما يستحقونه من نصيب في هذا المؤخر، وكذلك يدفع لكل من أبيها وأمها نصيبهم في هذا المؤخر.
((ملحوظة)) هذا كله إن لم تتنازل الزوجة في حياتها أوحياة زوجها عن هذا المؤخر وإذا تنازلت فينبغي أن يكون التنازل مكتوبا أو يشهد عليه شاهدان
=============================
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
خادمكم الدكتور/ مسعد الشايب
#فتاوى_ابن_الشايب
أقراء مقالات اخرى للمجلة
شكر خاص من أحد أصحاب الأحتياجات الخاصة
الابراج_اليوم السبت 13 تشرين الثاني نوفمبر 2021
كوكب السوكومونس بقلم :شاهيناز الفقي
الدليل الشامل عن مهنة عالم فن الطهي👌
