عام

حكاية مكان 

حكاية مكان

كتابة \علياء ابوزيد

           “اللى اختشوا ماتوا ” كلمة بنسمعها كتير تعالوا بينا نعرف اصلها ايه “

لو خدت بعضك كدة وطلعت على حى الجمالية هتلاقى اثر تحفة فنية “اسمه حمام السلطان اينال”

وهو من اشهر الحمامات العامة فى مصر الاسلامية .

“خلال العصر الإسلامي كان بناء الحمامات العامة في المدن ذات الأهمية نفسها كبناء المساجد والأسبلة والأسواق فما إن استقر المسلمون في مدينة الفسطاط حتى أنشأوا حماماً أطلقوا عليه اسم حمام الفأر لصغر حجمه ليتوالى بعد ذلك إنشاؤها كأحد الرموز الثقافية للمدينة، وسبب الاهتمام بها يعود إلى أن الغالبية العظمى من الناس لم تكن لديها المقدرة على إنشائها في منازلها، إذ كان الأمر حكراً على الأغنياء الذين في بعض الأحيان رغم ذلك يفضلون الذهاب إلى الحمامات العامة باعتبارها شكلاً من أشكال المنتديات في المدينة”.

وعن الحمامات العامة “مقلنا النهاردة عن حمام السلطان اينال”

السلطان اينال هو السلطان الثاني عشر من دولة المماليك البرجية الشراكسة، بويع بالسلطنة بعد خلع الملك المنصور عثمان ابن الملك الظاهر جقمق في يوم الاثنين 8 ربيع أول عام 857 هـ.

حكاية مكان 
حكاية مكان

يقع بشارع المعز لدين الله ويعود تاريخ إنشاءه لعام 861هـ/1456م, وشُيد ليؤدي وظيفة اجتماعية.

وصف الاثر :

 تطل واجهة الحمام علي شارع المعز ويؤدي مدخله الرئيسي إلي ممر منكسر حتى لا يستطيع المارة في الشارع مشاهدة من بالداخل، أما قاعة الاستقبال فمربعة ذات سقف من عروق خشبية (براطيم) تتوسطه شخشيخة بها ثمان وعشرون نافذة. وفي الضلع الشمالي لهذه القاعة فتحة باب تفضي إلي حجرة خلع الملابس ذات أرضية من بلاط حديث يغطيها قبو متقاطع وتتوسطها فسقية حجرية دائرية وتحيط بقاعة الاستقبال أربع سدلات، ومغطس هذا الحمام مربع تغطيه قبة ضحلة بسيطة بها فتحات صغيرة للتهوية.

و يعد هذا الحمام من أهم حمامات القاهرة لما يميزه عن غيره وهو نظام الأضاءة التي تعطى الراحة والهدوء ، فهى عبارة عن قباب سماوية مقسمة إلى أركان و مكسوة بالزجاج الملون الذي يعكس الأضاءة الخارجية، ولكن بشكل صحي ومختلف و يحتوي على أربعة مغاطس و يتغير به المياه مرتين

كانت بعض الحمامات القديمة تتيح الفرصة للرجال فقط ، وأتيح البعض للنساء فقط لكن حمام “إينال ” من الحمامات المقسمة إلى ركن للرجال و ركن للنساء.وقد قامت وزارة الثقافة بترميم و تجديد هذا الحمام مع الحفاظً على عناصره المعمارية

المميزة وجدرانه الحجرية وارضيته الرخام

حكاية مكان 

اما عن “اللى اختشوا ماتوا ” وده لان الحمام تعرض للحرق مما اجبر النساء الى الخروج عاريات الى الشوارع اما بعض السيدات اللى اختشوا يخرجوا ماتوا .ومن هنا ظهرت جملة اللى اختشوا ماتوا ومن بعدها اصبح الحمام للسيدات فقط ثم اغلق واصبح مزار سياحى .

السابق
مواهب واعده
التالي
شخصيات من التاريخ

اترك تعليقاً