عام

د / مفيد ابنوب 

مصر عظيمه بابناؤهااحفاد الفراعنه مصر التي انجبت احمد زويل ويحيي المشد وعلي مشرفه ومجدي يعقوب وغيرهم من كل ابناؤها العظماء

نجم جديد يسطع في سماء العلم والمعرفه

كتبها ايمي ابو المجد

د / مفيد ابنوب أديب يقدم فكرة تحل مشكلة المكفوفين

في لقاء مع مفيد أديب أبن شبرا , ذو الـ 51 عام ، والذي يعمل في مجال تشكيل المعادن والحديد “الفروجية “, ويعمل على صناعة الماكينات الحديدية , والذي يُساهم أيضاً في مجال تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة لدمجهم بسوق العمل .

 

قال “مفيد”” أنه فوجئ بوجود دراسة تقر بأن مصر بها 11 مليون شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أنه رقم ضخم وخصوصًا أنه يعي جيداً بحكم تعامله وإحتكاكه بمجال ذوي الإعاقة الحركية ، مدى ما يُقاسيه الشخص صاحب الإعاقة الجسدية من إحباط نفسي وصعوبة في العمل والحركة وغير ذلك . ..

 

و يرى”مفيد” أن كل شخص لديه نسبة إعاقة حتى الشخص السليم منا، ومن لا يعمل على تحقيق إحلامه فأنه يُعتبر هو الشخص “المعاق” حقًا.

وحكي “مفيد” عن فكرة لديه تتمثل فى كيفية “هزيمة الإعاقة البصرية” من خلال “الونيس” كما يُحب أن يُسمي إختراعه فيحيكي ويقول : “في البداية كنت في البنك وكان يقف بجواري شخص كفيف يُعاني من فكرة التعامل بالكارت الذكي وإستخدامه في ماكينة سحب النقود، وكذلك التعامل مع الأوراق النقدية و قراءة أرقام إيصال السحب وغير ذلك “.

.. مفيد أديب يقدم فكرة تحل مشكلة المكفوفين

 

واستطرد مفيد أديب قائلاً : “جائتني الفكرة وقلت لو هناك حل في وجود كاميرا يحملها الشخص مثل كاميرا المراقبة مثلاً بحيث تكون متصلة بسماعة يتحدث منها الكفيف ويتواصل مع من معه عن بُعد، وهو بالتأكيد سيكون شخصاً آخر محل ثقته، يُخبره بما يدور من حوله وكيف يتحرك.” وأضاف: “وبذلك فإننا نكون قد قدمنا خدمة كبيرة، بل إننا نكون قد قضينا على العمى، وساعدنا الشخص الكفيف وعملنا على التنبيه عما يدور من حوله”.

د / مفيد ابنوب 

ويقول “مفيد” انه يتم متابعة الشخص الكفيف ليس فقط في المسائل المادية، يمكن أن يستمر معه في الطريق وعبور السكك، وركوب المواصلات، وممكن وأن يتم ربط كل هذا بالإنترنت عن طريق الموبايل، وأن يتحكم الشخص الكفيف في وقت طلب التوجيه بحسب الرغبة عن طريق “أبلكيشن” أو “برنامج” ا

 

وبالنسبة لـ “الأبليكشن” فقد تابع “مفيد” قائلاً : نستطيع أن يكون هناك فريق ضخم يكون أعضائه بمثابة أعين ولمن ليس لهم أعين، وأيضاً يستفيدون من العمل وتحقيق الربح من ذلك، ووكذلك هزيمة إعاقتهم بعمل لا يتطلب الكثير من الحركة التي هى عثرة أمامهم، من أصحاب القدرات الخاصة والذين يعانون من الحركة الجسدية، ولكنهم يستطيعون الرؤية.

د / مفيد ابنوب 

وأضاف “مفيد” : إن الفكرة اكتملت وحصلت بالفعل على براءة إختراع، ولكن ما ينقصنا هو العمل على تنفيذها من خلال رجال أعمال مثلاً أو مستثمر يتبنى الفكرة، ومن ثم البدء في تصنيعها. وقال: “أنا أعلم أنه بالطبع مسألة وجود كاميرا مراقبة بحجمها الكبير، بالاضافة لفلاشة النت ستكون غير مُستحبة ، خاصة بحجمها الكبير ، وأن يقوم شخص بإرتدائها والتجول بها، ولكني على يقين من إمكانية تطوير ذلك فى المستقبل وسيتم بفضل التطور التكنولوجي وباكسسوارات وأشكال مختلفة تلائم كل ذوق، وستكون بحق إنطلاقة عالمية، ويكفى أن الفكرة قد خرجت من مصر .

 

وناشد “مفيد” وزارات الإتصالات والتضامن ورجال الأعمال والمستثمرين لتبني الفكرة ، وقال: “إن كل يوم يمر بدون تطبيق ” الونيس” أو “مُكافح العمى” هو يوم ضائع على الأشخاص الذين يُعانون، فـ”الونيس” يُعتبر أمل جديد للمكفوفين لأنه سيكون عين لمن ليس له عين” .

السابق
بيدي لا بيد عمرو
التالي
طريقه عمل حلو الإكليـــــــــــــــر

اترك تعليقاً