قرية القرنة وعمارة الفقراء
بقلم / النقر عبد الفتاح النقر
قرية القرنه وعمارة الفقراء ولعل ما تتمتع به القرية أيضًا توفير مسكن لائق صحي مريح جميل رخيص وتطبيق فكرة المعماري العظيم المعروف عالميا بـ”مهندس الفقراء” عمر فتحي، فضلا عن تميزه بهوية معمارية فريدة على مستوى العالم.
كان حسن فتحي يعتبر القرية التي بدأ في إنشائها عام ١٩٤٦، لتكون مقرا لسكان القرنة القديمة في الجبل، والتي أصبحت الآن تحمل اسمه، محاولة منه لإنشاء عمارة رخيصة تعتمد على الخامات المحلية، وتناسب البيئة والفلاح المصري، وكان يأمل من إنشائه القرية قبل أكثر من نصف قرن أن يكون نموذجا للريف المصرى، لكنه للأسف لم يسعفه القدر ووافته المنية فلم ير ماذا فعل الناس والزمن بهذا النموذج الرائع الفريد لحن الترنيمة.
كورال المجتمع والإنسان والتكنولوجيا، وهو الاسم الذي أطلقه المعماري حسن فتحي على الفصل الخاص بمشروع قرية الجديدة فى كتابه” عمارة الفقراء وبعد حقبة من الزمن الآن تتواصل عمليات التطوير على قدم وساق داخل قرية المهندس حسن فتحي التاريخية بمدينة القرنة غربي محافظة الأقصر، والتى حصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخلها من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية التي تعود للفنان والمهندس صاحب الشهرة العالمية بمصر ومختلف أنحاء العالم.
وقد بدأ المهندس طارق وإلى عمله مؤخراً لترميم باقي أجزاء القرية بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ على تاريخها العالمي بجنوب الصعيد بتكلفة تصل إلى 750 ألف دولار.
وتكمله للموضوع
اسم قرنة يدل على “الرعن” أو “نقطة الجبل”.[1]
تم ذكر القرنة لأول مرة من قبل بروتيس وتشارلز فرانسوا أورليانز، وهما إخوة التبشيرية الكبوشية الذين سافروا في صعيد مصر عام 1668. تم نشر كتابات بروتيس عن رحلتهم عن طريق ميلشيسيدتش ثيفينوت في (العلاقات في مختلف الرحلات الغربية، طبعات 1670-1696) وجوهان مايكل فانزليب (الدولة الحالية في مصر، 1678).
تشير المراجع للقرنة، وغورنا، وكورنو، وغورنا، والكورنة، وغورن، والأواب، والغورنة أو العديد من المتغيرات الأخرى في أدب ما قبل الأربعينيات إلى انتشار التمدد الحضري من المنازل التي تمتد من حوالي رامسيوم ( المعبد الجنائزي لل رمسيس الثاني) إلى معبد سيتي الأول على الجانب الشرقي من تلال طيبة، بما في ذلك أسماء الأماكن الحالية للشيخ عبد القرنة والعاصف والخوخة وذراع أبو النجا، والقرنة.
خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، نادرا ما يكون الزائرون والمسافرون في المنطقة متسقين في استخدامهم للاسم وأي شيء بين مدينتي هابو ومقابر الطريف في بعض الأحيان يمكن الإشارة إليها كجزء من مجتمع القرنة.
الإشارة إلى “معبد القرنة” أو ما شابه ذلك، في معظم الحالات تكون إشارة إلى رامسيوم، وبدرجة أقل معبد سيتي الأول ونادرا ما تكون إشارة إلى كلاً من المعابد الجنائزية المدمرة لرمسيس الرابع، وتوتموس الثالث أو توتموس الرابع.
التنبيهات : إطلاق شاشة "اَجون برو AG254FG" في الإمارات : Zahuaa زهوة
التنبيهات : مدينة شنقيط صفحة،،،،،،🌞🌷💐🌝🌞🌷🌝 : Zahuaa زهوة