عام

البخيل وٱبنة

البخيل وٱبنة

البخيل وٱبنة

رجل بخيل جداً , حضره ضيف، نادى البخيل ولده

وقال له : يا ولدي حضرني ضيف عزيز على قلبي.. إذهب للسوق واشتر لنا لحما … أحسن لحم في السوق …

( طبعاً الضيف سمع الحوار )

ذهب الولد للسوق وعاد دون أن يشتري شيئا

سأله أباه : أين اللحم؟

قال الولد: رحت إلى الجزار وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من اللحم

قال الجزار : أعطيك لحم وكأنه الزبده

قلت لنفسي إذا كان هكذا سأشتري الزبده بدل اللحم.

ذهبت للبقال وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الزبده.

قال البقال : أعطيك زبده كأنها عسل من حلاوته

قلت في نفسي : أفضل لي أن أشتري العسل

فقلت له : أعطني أحسن ما عندك من العسل . . بدلا عن الزبدة.

فقال البقال : أعطيك العسل وكأنه الماء الصافي

فقلت لنفسي : إذا كانت الحكاية هكذا فعندنا ماء صافٍ في البيت و أحلى منه .. فشكرت البقال

ورجعت دون أن أشتري شيئا …

 

قال له أبوه : ماشاء الله عليك.. كريم مثل أبوك

والضيف يسمع ووجه يتقلب من القهر….😒

همس الأب في أذن ولده : لكن فاتك شيء

استهلكت نعالك وقطعتها من كثرالتجول . . من دكان إلى دكان …

قال الولد : لا تقلق يا أبي.. كنت لابساً نعال الضيف 🙈🙈🙈

منقول .

البخيل وٱبنة
البخيل وٱبنة
السابق
مدينة حلوان
التالي
شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق

اترك تعليقاً