حتى نتفق ولا نختلف
بقلم الخبير التربوي والتعليمي ..اشرف فوده. 🌷
. حقيقة طوال عمري الوظيفي المهني وانا لا اتفق الا مع من يعمل ويجد ويجتهد ويبذل ويعرق وينتج وله بصماته الواضحة وآثاره الطيبة ودون ذلك لا اتفق معه بل لا أحبه ولا احترمه ولا اقدره ولا اذكره بخير وليس له في نفسي قدر وليس له في قلبي معزة ولا قيمة أو مكانة معياري الوحيد في الحكم على أصحاب المهن
هو المخرج هو المنتج هو المحصلة وحتى نتفق معا لا بد أن نعمل ونبذل ونجتهد ونعرق وننتج ومثال ذلك لا حصر دون استرسال وإطالة …. رؤساء مراكز المدن والاحياء حتى يرضى المواطن عن أدائهم لابد أن يرى الشوارع نظيفة والباعة الجائلون منظمون ومرتبون ولهم مكان مخصص وكذا مواقف السيارات تكون بصورة أفضل مع جودة الطرق المحلية وتبسيط إجراءات التعامل مع المواطن في الإدارات الخدمية
التابعة لادارته المحلية … الحرص على جودة الخدمات المقدمة ومراقبة كافة الخدمات وخاصة ما يخص المواطن البسيط ( مثل رغيف الخبز… مراقبة الأسعار … وإقرار المحاسبية في التعامل مع كافة الأجهزة الحكومية التابعة والخاضعة لرئاسته ) التعليم حتى اتفق مع القائمين عليه هو جودة المنتج النهائي اي جودة المخرج التعليمي وتحسين الخدمات
التعليمية المقدمة للمواطن … العمل على خفض نسب التسرب في التعليم المصري . ارتفاع عدد المبدعين والمبتكرين من بين ابنائنا الطلاب …. إجادة الطلاب جميعا لمهارات القراءة والكتابة والحساب ومبادىء اللغة الإنجليزية ووالخ .. لماذا لا تتوفر على جميع طرقنا المحلية والإقليمية سيارات إسعاف وسيارات شرطة دورية …أمن الطرق … ومحطات خدمة للسيارات والمواطنين على طولها وامتدادها وتحسين الخدمات العلاجية والصحية من خلال المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز العلاجية على مختلفها من حيث توفير الطبيب المتخصص والدواء المناسب وغرف العناية المركزة والأشعة وتوافر الدم بالبنوك
وكذا توافر مع زيادة ماكينات الصراف الالي وكذا سيارات الدفاع المدني المعروفة باسم سيارات الاطفاء وهذا قليل من كثير نتمناه لمصرنا الحبيبة الغالية وهذا ما نريده حتى نتفق ولا نختلف فمعياري حبي واحترامي وتقديري .. جودة الخدمات المقدمة من كل قطاع بالدولة المصرية ودون ذلك لا حب لكم
عندي بل النقد بل اللعنة حتى تستقيموا تجاه مصر والمصريين …حفظ الله البلاد والعباد واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله سبحانه وتعالى من وراء القصد …