مستشارك القانوني
أخر الأخبار

الفرق بين الطلاق و التطليق و الخلع في الفقه و القانون

الفرق بين الطلاق و التطليق و الخلع في الفقه و القانون

قدمه لكم المستشار القانوني / كريم محمد عمر . 

 

أولا:- الطلاق :-

تعريفه في الفقه :- هو حل النكاح بلفظ صريح أو كنايه عن النية و يعرف أيضا هو

رفع قيد النكاح في الحال أو في المآل بلفظ مخصوص صراحة أو ما يقوم مقام اللفظ و الإشارة.

و يتضح من ذلك أن الطلاق ينقسم إلي قسمين طلاق بائن و طلاق رجعي فالطلاق

البائن هو رفع النكاح في الحال بمجرد صدوره و بالتالي لا تحل المطلقة لمطلقها إلا

بعقد أو مهر جديدين سواء انتهت المدة أو لم تنتهي و إذا كانت طلقه ثلاث في مقوله واحده فلا تحل له حتي تتزوج من أخر.

و أما القسم الثاني هو الطلاق الرجعي :- في تلك الحالة لا ترتفع عقدة الزواج في

الحال بل بعد انقضاء العدة حيث أنه يكون باستطاعة المطلق أن يرد مطلقته ما

دلمت لم تنقضي أشهر العدة بدون عقد و مهر جديدين سواء وافقت المطلقة أو لا أما

إذا انتهت اشهر العدة أصبح الطلاق بائنا و لا يجوز له أن يردها إلا بعقد ومهرجديدين.

و قد عرف فقهاء القانون الطلاق :- هو حل رابطه الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق

الصريح و ايضا بعباره تقوم مقامة تصدر من الزوج أو نائبه .

فالطلاق هو حلال شرعا حيث شرعة الله في كتابه العزيز ووضحه رسول الله (صلي

الله عليه وسلم) في سنته الشريفة حيث ذكر الطلاق في القرآن الكريم في قول الله

تعالي بسم الله الرحمن الرحيم (لا جناح عليكم إن طلقتم النساء مالم تمسهن أو تفرضوا لهن فريضه)صدق الله العظيم.

وفي السنه النبوية الشريفة ورد عن رسول الله (صلي الله عليه و سلم ) “أبغض الحلال إلي الله الطلاق ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق.”

أما عن شروط الطلاق في القانون المصري فقد نص علي انه لا يقع الطلاق إلا من

الزوج أو من يوكله بتوكيل موثق بذلك و بالتالي فيشترط لوقوع الطلاق أن يكون

ً
الزوج عاقلا مختارا واعيا ما يقول قاصدا النطق بلفظ الطلاق و أن يكون الطلاق

منجزا و لا يقصد به الحلف أو الإرغام علي فعل شئ أو تركه .

و لا يقع الطلاق كنايه إلا إذا كان المتكلم يقصد من اللفظ فعل الطلاق و لا تثبت النية بالطلاق إلا باعتراف المطلق .

يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التي يقصد بها إيقاعه أو بإشارة مفهومة.

و يشترط لوقوع الطلاق علي الزوجة أن تكون في زواج صحيح و ايضا يعتد

بالطلاق في غيبة الزوجة من تاريخ علمها به و يثبت العلم بالطلاق بالطرق الإثبات كافة .

و إلي هنا تنتهي مقالتنا الأولي و التي قمنا فيها بتعريف الطلاق شرعا و قانونا

مستدلا علي ذلك بما ذكرناه من القران الكريم و السنه النبوية الشريفة و ذكرنا لكم

بعض الشروط الطلاق التي نص عليها القانون المصري .

الفرق بين الطلاق و التطليق و الخلع في الفقه

الفرق بين الطلاق و التطليق و الخلع في الفقه و القانون

قدمه لكم المستشار القانوني / كريم محمد عمر . 

#مجلة زهوة#

من نحن

أحلام ميتمن ثمار وفوائد النبل#(اللى اختشو ماتوا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى