العالم يتغير من حولنا … ماذا تنتظرون ؟ !!!
العالم يتغير من حولنا … السودان يعيش الشقاء بعينه … ليبيا تعيش الشقاق نفسه … العراق لم تلم جراحه بعد … سوريا ينزف دون توقف … ولبنان وما فيها من إفلاس وضياع للاسف واليمن السعيد وفي الحقيقة ما هو بسعيد بحكم ما فيه من صراعات عرقية وقبلية
وسياسية واقتصادية وووالخ وفلسطين الجرح الغائر الذي لم يتوقف نزيفه بعد ولم يطلع شمسه حتى الآن وكفى ما كان من ذكر للاوجاع والآلام …. و سيرلانك
ا التي تعيش الفوضى بمعناها حيث اقتحام الشعب لقصر الحكم ومحاولة هرب رئيس الدولة والقبض
عليه في المطار وعجز الحكومة عن القيام بدورها وعقارب الساعة توقفت بالنسبة لها وتم إعلان حالة الفشل في الكثير من بلدان العالم وازدياد الفقر
وتفشي الأمية والجهل والعودة إلى ما قبل التاريخ حيث العودة لاستخدام محطات الفحم مرة أخرى لتوليد الكهرباء في فرنسا والمانيا على الطريق وإصابة الشارع الياباني بحالة لم يصب بها من قبل ولم يعهدها من قبل حيث اغتيال رئيس الوزراء الياباني
السابق وبريطانيا وانتخابات الحكومة حيث تقديم رئيس الوزراء استقالته وامريكا ومشاكل زيادة درجات الحرارة عم معدلها الطبيعي لمثل هذا الوقت من السنة في السنوات السابقة لواحد درجة ودرجة ونصف
وهذا مؤشر مؤثر على الحياة في امريكا حيث زيادة حالات الوفيات وزيادة أعداد المصابين بضربات الشمس جراء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدل
خطر حريق الغابات وكثير من المشاكل ولا تنسى روسيا وأوكرانيا حيث أنهما على رأس قائمة المشاكل في العالم وزيادة التضخم في العديد من بلدان العالم بسبب المشاكل بين الدول والحروب الدائرة والعقوبات الاقتصادية الموقعة على العديد من الدول ومشاكل
أخرى بالجملة في موازنات الدول نتيجة لكثرة المشاكل في العالم حيث المشاكل من كل حدب
وصوب … إذ العالم يتغير من حولنا بالفعل يتغير ونحن ماذا ننتظر هل ننتظر ان يخسف بنا ما خسف بالدول الأخرى من قبلنا ام ماذا ؟ !!! . هل ننتظر
السقوط للهاوية .. ؟!!! ام ماذا … هل ننتظر الرجوع إلى نقطة الصفر ؟ !!! هل خل هل … الخ ؟!!! وعليه مطلوب وفورا .. العمل العمل العمل لزيادة الإنتاج . والكف والتوقف عن الاستيراد وزيادة التصدير
واستصلاح المزيد من الأراضي وتحويلها إلى زراعية .
مطلوب ايجاد الحلول … إيجاد البدائل . كل المشكلات والمعوقات .. المطلوب عمل تنمية اقتصادية حقيقية شاملة … عمل حماية اجتماعية . عمل غلاف اجتماعي لحماية الطبقة الفقيرة … وضع سياسات عادلة . تبني اقتصاديات ناجحة . واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله سبحانه وتعالى من وراء القصد..
بقلم الخبير التربوي والتعليمي .. اشرف فوده. 🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
