فن التصوير بأنامل لمياء عبد الفتاح
فن التصوير بأنامل لمياء عبد الفتاح
بقلم / د.مريم سامي
فن التصوير بأنامل لمياء عبد الفتاح أحمد مرشد اليوم سوف اصحبكم مع عالم الفنانة التشكيلية وعاشقة فن التصوير الفوتوغرافي وسوف نبحر في عالمها الخاص وفنانتنا احبت هذا المجال وعشقته وابدعت فيه واستغلت دراستها لانها هي خريجة كلية التربية الفنية
اي كانت تأخذ كل لقطة او زاوية بدراسة مش فقط موهبة والضوء والظل والابعاد وكيف تجعل الصورة تطلع حلوة لانها فنانة ومتخصصة اليوم سوف ابحر معكم في عالمها ولماذا احبت هذا المجال برؤية عيون وفنانتنا التشكيلية لمياءعبد الفتاح
من هي لمياء عبد الفتاح هي مواليد الدقي / الجيزة – جمهورية مصر العربية عام 1963.
لمياء درست منذ طفولتها بالمرحلة الإبتدائية حتى الثانوية العامة ثم إلتحقت بكلية التربية الفنية و تخرجت منها عام 1985 قسم الأشغال الفنية بمصر
موهبة التصوير و الفن عامةً التي اكرمني الله بها متواجدة في العائلة كلها على مُختَلَف وظائفهم لعائلة أبى لانه كان ضابط بالقوات المسلحة المصرية و كان في أجازاته يحب ان يجمع كل أطفال العائلة و يرسمنا جميعا، فزرع بداخلي حبي لفن الرسم مما جعلني اهتم به و كان هو و أمي رحمهم الله يهتمون بشراء كراسات الرسم و الألوان بمختلف انواعها، فكان الفن في اسرتنا الصغيرة انا و اختي هي مكافأة لنا ورحمهم الله ابدعوا أن يزرعوا بداخلنا حبنا لهذا المجال
و أمي رغم انها كانت ربة منزل ألا انها كانت تحب مجال الفن و كانت مهتمة بالمتاحف و المعارض وتآخذنا لزيارتها في الأجازات.
أما آكتشاف حبي للتصوير فكان في المرحلة الإعدادية بالمدرسة ( كلية البنات الزمالك) كنت بأصور زملائي بالمدرسة في الحفلات السنوية التي تقيمها المدرسة فقد كان للمدرسة فضل كبير و حافز لحب الفنون بكافة انواعها سواء أشغال فنية أو تدبير منزلي أو حياكة فأيامنا كان التعليم يساعد على إنتاج مواطنين لديهم وعي واهتمام بدور المرأة و يجهزوا الفتيات لتكن أمهات واعيات وليست فقط ربات بيوت وكيف تكون زوجة متعاونة مع زوجها في مركب الحياة .
ومن حبي لهذا المجال كنت اهوي أن أصور أي رحلة أسرية، و بابا و عمي ساعدوني و شجعوني وكان عمي يجعلني استخدم الكاميرا الخاصة به لفترة … ثم إشتري لي أبي رحمه الله عليه لتشجيعي وأيمانه بي لحبي لفن التصوير كاميرا خاصة عندما تأكد من حبي للتصوير الفوتوغرافي.
و لله الحمد لم تواجهني أي مشاكل …
و بالنسبة لإشتراكي في هذه المسابقة يعود الفضل لأختي لأنني اعمل خارج نطاق الفن تماما، فهي شجعتني للعودة و هذه أول مرة أشترك بمعرض فني من أيام التربية العملية بكلية التربية الفنية.
طموحي في التصوير إني أصور كل مكان في مصر و معلومات عن الأماكن في كتالوج خاص .
