السفينة الشبح
كتب/ عبد العظيم رضا
السفينة الشبح ماري سيليست و إختفاء طاقمها ؟ بالبحر والسفينة تغير مسارها وطاقمها اختفى تماما بدون أي اثر للطاقم الي الان. الكثير سمع عنها والعديد لم يعرف عنها قط . رحلتنا علي متن سفينة ماري سيليست .
نبدأ في 7 نوفمبر 1872 في هذا اليوم ابحرت فيه السفينة “ماري سيليست”من ميناء نيويورك قاصدة جنوا في إيطاليا وعلى متنها القبطان المخضرم “بنچامين بريجز”وزوجته وطفلتة ذات العامين “صوفيا”ومعهم سبعة او ثمانية من طاقم السفينة. السفينة كانت تنقل ما يقارب 1700 برميل من الكُحل الخام وكانت بحالة ممتازة ولم يتم تسجيل أي أعطال او مشاكل.
السفينة الشبح انطلقت في رحلتها وفي ذلك الوقت لم يكن من الممكن تتبع مسار السفن كان من المفترض أن تستغرق الرحلة شهرا لتصل إلى المكان المنشود ولكن حدث مالم يكن في الحسبان. أثناء رحلة تجارية اعتيادية بسفينة “دي جراتيا” بقيادة القبطان “ديفيد”.
تفاجأ القبطان “ديفيد”السفينة تطفو على سطح مياه المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الأزور البرتغالية في 5 ديسمبر 1872 وتعرف عليها بصدمة كبيرة على أنها سفينة “ماري سيليست”سفينة صديقة القبطان “بريجز” ما الذي أتى بها إلى هنا ما الذي حدث لماذا أحد الاشرعة ملفوف بإحكام والآخر به خرق.
قام القبطان “ديفيد”بإرسال فريق الانقاذ ليعرف ما الذي يحدث وهل هم نائمون ام حل بهم شئ بقيادة نائبه “اوليفر”اقترب الفريق بقاربهم الصغير من السفينة وقاموا بالنداء على الطاقم لعلهم يجدون أي إجابة ولكن الصمت وصدي اصواتهم كان الجواب.
صعد فريق الإنقاذ إلى السفينة فكانت المفاجأة لا أحد من الطقم علي متن السفينة .السفينة مهجورة بالكامل ملابس أفراد الطاقم ومقتنياتهم حتي انابيب التدخين خاصتهم في أماكنها ومؤن السفينة من طعام وشراب لمدة ستة أشهر مازالت في أماكنها وبراميل الكحول لم تنقص سوي تسع براميل.
بعض معدات السفينة من بوصلة وجهاز قياس المسافات وغيرها وجدت مكسورة في قمرة القيادة وقعر السفينة كان مملوءً بالمياه ولكن ليس لدرجة الغرق و مضختين من أصل ثلاثة وجدت متوقفة وفي بعض الروايات مفقودة أيضا في مؤخرة السفينة وجد فريق البحث حبلاً مربوطاً بإحكام في السفينة وطرفه يتأرجح في البحر .
عاد فريق الإنقاذ إلى سفينتهم وتم اخبار القبطان “ديفيد”بما تم رؤيته. القبطان أطلع على سجل السفينة ووجد انه القبطان “بريجز”قد وثق في كتاباته أنهم واجهوا طاقساً عاصفاً على مدة أسبوعين آخر توثيق كان في الخامسة والعشرين من نوفمبر عام 1872 في الخامسة صباحا وبعدها ربط القبطان ديفيد السفينة “ماري سيليست” ليأخذها إلى أقرب مستعمرة بريطانية لتبدأ التحقيقات.