منذ عام 2017، تواصل المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف” ، من خلال قطب الطفل، تنظيم واحدة من أهم المبادرات التربوية في الجزائر، التي تهدف إلى تنمية الطفل من خلال “السبت الأخضر” أنشطة بيئية، فنية، وإنسانية، تركّز على غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي البيئي منذ الصغر.
ورشات تعليمية وترفيهية لتعزيز حب البيئة:
يعتمد هذا المشروع التعليمي على تنظيم أنشطة تربوية بيئية للأطفال، مثل:
- ورشات الزراعة
- التدوير وإعادة الاستخدام
- الألعاب في الهواء الطلق
وتهدف إلى تعليم الأطفال أهمية حماية البيئة، وتحفيزهم على ممارسة سلوكيات صديقة للطبيعة في حياتهم اليومية.
الفن كوسيلة لتربية القيم وتنمية الإبداع
يقدم ايضا قطب الطفل أيضًا ورشات فنية للأطفال تشمل:
- الرسم
- المسرح
- الموسيقى
- الأشغال اليدوية
- الرقص التعبيري
وتستند هذه الورشات إلى منهج تربوي مدروس وموثق من قبل المجلس التربوي لمدارس دار السلام – الجزائر، مما يضمن التكامل بين التعليم الإبداعي والقيمي
“السبت الأخضر”: سلسلة لقاءات شهرية لبناء الطفل الواعي
تُعتبر سلسلة “السبت الأخضر” من أبرز محطات هذا الجهد التربوي البيئي ، حيث يخصص كل سبت لغرس فضيلة أو قيمة معينة، ضمن ورشات تفاعلية مخصصة للأطفال. إليك أهم محاور اللقاءات:
السبت الأول: الرفق والتعاطف
السبت الثاني: الرفق كفضيلة أساسية من “دائرة اليقظة”
السبت الثالث: التواضع، من خلال قصة النبي سليمان وتمثيل مشاهد بين التواضع والغرور
السبت الرابع: قصة يوجين بوبيّل Eugène Poubelle) وتعليم الأطفال الفرز البيئي والسلوكيات الإيكولوجية
السبت الخامس: ورشة “حياة ورقة الشجرة” وفهم دورة الحياة البيئية
السبت السادس: ورشة “نحن جميعًا حروف من نفس الأبجدية”، لفهم أهمية التعاون والعمل الجماعي
السبت السابع: تطبيق حديث نبوي “إماطة الأذى عن الطريق صدقة” بأسلوب عملي داخل وخارج بيوت السلام
ورشة “دائرة اليقظة على الفضائل والصفات”:
من خلال هذه الورشة يتعلم الأطفال مفاهيم مثل:
- الاحترام المتبادل
- المسؤولية الفردية
- الصدق والتواضع
- التركيز والعمل الجماعي
- الرفق والتعاطف
أثر المبادرة في تربية الأطفال في الجزائر:
هذه المبادرة تُعد نموذجًا ناجحًا لـالتربية على القيم في الجزائر، وهي تبرز كأحد الأمثلة الملهمة في مجال التعليم البيئي والتنشئة الأخلاقية. وقد ساهمت بشكل فعلي في تطوير شخصية الطفل الجزائري، وتمكينه من فهم ذاته، مجتمعه، وبيئته.