*** سفير الفن السوري في مصر .
_______//______//_____//______
في دنيا الفن ، هناك من هو موهوب ومن هو متعلم ومن هو مبدع ومن هو سباق .
فناننا اليوم ولد موهوباً وعاش سباقاً متفرداً مبدعاً.
عشق الفن منذ الصغر فكان ملاذه في كل وقت.
فناننا سفير الفن السوري في مصر القدير المبدع الأستاذ/ أحمد عمر بازرباشي والمتخصص حالياً بتصميم الأقمشة والنسيج في مصر .
**سألته :- كيف تقدم نفسك كفنان متعدد المواهب والاتجاهات الفنية سواء في الرسم أو تصميمات النسيج الى المجتمع المصري حيث تعيش الان ؟
فقال،أنا إسمي أحمد عمر بازرباشي وهذه الكنية من ايام الدولة العثمانية جدنا كان شيخ السوق بالتجارة وجاء من اسطنبول الى حلب واستوطن فيها..والدي كان نحاسا بسوق النحاسين رحمه الله..ومن مواليد ١٩٤٩ وبدات بالرسم من كان عندي ١٢سنة..واول معرض بحلب ١٩٦٥ بالسنة الثالثة الاعدادي..بعدها تركت الدراسة لعشقي للرسم.
وعندما تحدثنا عن التطور في الحركة الفنية الان عن السابق.
قال ، الحركة الفنية فيها تطور اكثر وذلك بوجود النت والاطلاع على الفن بشكل اسرع..زمان كنت اشتري الكتب من سورية ولبنان للطلاع على الفنانين العالميين.
**وسألته عن المعارض الفنية وهل هي تفرز جيل جديد من شباب الفنانين؟
قال ، أنا اري في الكثير من المعارض شباب واعدين جداً وطلائع مميزين.لكن المشكلة بالمبتدئين عايزين بسرعة يوصلوا لرسم البورتريه مع انه الطبيعة اصعب بالمنظور والظل والنور.
**قلت له ، حضرتك مقيم بمصر من فترة طويلة ومتابع للحركة الفنية ، فهل اختلفت النظرة للفن التشكيلي الآن عما سبق؟
فقال ، الذي اشير اليه هو زمان كان يوجد عمالقة للفن التشكيلي..والعدد قليل والان في صحوة فنية تشكيلية رائعة جدا ولكن تحتاج إلى توجيه المسار من قبل فنانين او وزارة الثقافة او صالات مخصصة لتسويق اللوحات عالميا ، اتمنى ذلك .
**وسألته ، هل لتطعيم الفن التشكيلي المصري بفنانين من سوريا والعراق خلال الفترة الاخيرة والأحداث المتلاحقة له أثر علي الاتجاه الفني التشكيلي في مصر؟
فقال ، سوريا ومصر ربنا يحميهم لهم تاريخ واحد ويجمع بينهم صفات متشابهة من المعيشة والطيبة والاخلاق وبناء الاسرة والمعاناة التي يفرضها الاحوال المعيشية لذلك من بداية التاريخ الناتج الفني قريب جدا من بعض .
**قلت له ،أبدعت برسم أيقونات التراث السوري وتجسيد المنازل والأسواق والحارات القديمة وكأنك تحفظ هذا التراث للأجيال القادمة وكذلك تميزت برسم البورتريه كما تميزت في الرسم بالحبر الجاف وكذلك الألوان الخشبية مما اعتبره مدرسة تعليمية متكاملة لتدريب الفنانين ،، فهل هناك خطوة لتدريب صغارالفنانين مستقبلاً بكورسات تعليمية أوڤيديوهات ؟
فقال ، المشكلة عندي بمرضي ، سرطان الحنجرة والغدد – لا اقدر على الكلام لان صوتي مختفي بالكامل والغالب أتحدث كتابة..حتى العمل متوقف..ما عدا الرسم لانه المتنفس الروحي.
**وسألته :- هل إقامة المعارض الخاصة أو الاشتراك بالمعارض الجماعية والفعاليات الفنية هو بوابة الدخول لأي فنان إلي أي مجتمع ، أم أن طبيعة عمل الفنان هي التي تفرض نفسها حتي لو لم يشارك بالقدر الكافي؟
فقال أنها مفيدة للتفاعل الفني ومعرفة اتجاهات جديدة ولكن العمل الجيد يفرض نفسه .
**سألته :- ماهي نظرتك المستقبلية للفن التشكيلي وأمنياتك ليتطور؟
فقال ، أن الفن التشكيلي تطور عن ذي قبل لتطور إيقاع الحياة و اتمنى من المسؤلين فتح معارض متواصلة وبرسوم بسيطة لتشجيع المبتدئين الاقوياء للاستمرار وهذا سيولد منافسة فنية رائعة بينهم .
**قلت له :- مالذي كنت تحب أن أسألك عنه أو مالذي تحب أن تضيفه ؟
احب ان اضيف شيء مهم..الفن بكل افرعه هو السبيل لانشاء جيل بعيد عن الضياع والانفلات بالاخلاق وما يحويه النت من المفسدات والألعاب وهذا يحتاج الى اعادة التفكير عميقا لمسقبل الشباب القادم وما يجب ان يعمل .
كل التحية والتقدير والإحترام لفناننا القدير المبدع وتمنياتنا له بالشفاء العاجل ان شاء الله .