حكايات وخواطر شتات بقلم غادة الصغير Nahed Mohamed آخر تحديث:يونيو 10, 2020نوفمبر 5, 2020 0 305 شارك علىفيس بوك تويترواتساب إقرأ أيضا تعرف على حقيقة مافعله بها وبطفولتها حرب أكتوبر 73 مهما كبرت بقلم نجلاء العلي شتات بقلم غادة الصغير بقلم غادة الصغير شتات بقلم غادة الصغير يوما ما سأكون لك مجرد طيف …سأختفى و قلبك سيقتله الندم ستُحرق بدموع الشوق و ستتوالى عليك الذكريات ستتمنى لو بقيت معك و لم أرحل…ستتمنى لو أنك فهمت مشاعرى يوما لو أنك فقط أدركت أحتياجى لك و أننى كنت بدونك ضعيفه .. هشه قابله للكسر ..و أننى دائما كنت ابحث عنك لا أجدك .. و كنت تهتم بكل شئ سوايا لأنك كنت متأكدا من وجودى دائما ، و لن أرحل فأنا الصامته التى لا تشتكى و لا تكل الراضيه بكل شئ .. راضيه بالقليل من مشاعرك ،نظراتك ،لمساتك ..راضيه حتى بالقليل من كلامك .. حتى اختفت ضحكتى و إنطفأ ضى عيونى و بهتت ملامحى ليالى كثيره كنت أظل وحيده ..تلتهم روحى النيران ويحجب رؤيتى ضباب حياتنا… لم استطع يوما فهم ماذا اصبحت انا لك ؟؟ او ماذا كنت لك فى أى يوم من الأيام !! حياتنا ….تَعَود لا حب … حضور بأجسادنا و غياب الروح …كلام و صمت … صمت ..و صمت ….ثم صدى صوتى فقط يوما ما ستجلس وحيدا مثلما كنت أنا ..و لكن الفرق عزيزى أنك وحيدا الآن بسبب غيابى و لكننى كنت وحيده فى وجودك .. يوما ما ستندم و تردد يا ليتني لكن للأسف سيكون الوقت قد فات و غاب و لن يعود ثانيا يوما ما ستجمع شتات الذكريات ستحاول أن تتذكر صوت ضحكتى ، بريق عيونى ، وقت فرحتى ،صوتى ، لمستى ..و لكن شبح دموعى التى كانت تتساقط دائما امامك بسبب جفاء مشاعرك سيطارك ليلا و نهارا .. يوما ما عزيزى ستعلم أنك خسرتنى و إلى الأبد يوما ما ستكون روحى حرة سعيدة و ستكون انت حبيس الذكريات .. يوما ما سأكون الناجيه من محبسك و ستكون أنت غارق فى الندم . غادة الصغير 💕 https://www.facebook.com/ghada.elsaghe #مجلة زهوة #بقلم غادة الصغير