نماذج مشرقه من مصر خلدوا اسماؤهم
بحروف من نور واضافوا لنا من اعمالهم قدوه لا بناؤهم والاجيال القادمه
نقدم سلسله من الحوارات اليوم
لكل الاجيال القادمه التي لم تعرف عن حرب اكتوبر الا القليل فخير من يحدثنا عنها بطل من ابطالها
حواري اليوم مع معالي سياده اللواء محمد عبد القادر بطل من ابطال حرب اكتوبر
في العيد الثامن والاربعون لنصر اكتوبر المجيد
اللواء محمد عبدالقادر بطل حرب اكتوبر يتحدث عن ذكرياته
واهم اللحظات في حياته وامانيه لمصر
سياد الواء حوارنا معك اليوم عن ذكري ٤٨ لحرب اكتوبر المجيده نريد ان نعرف ذكرياتك واهم اللحظات في حياه سيادتك
لنعرف كل الاجيال التي لم تعرف شىء عن بطولات اكتوبر المجيده
ها قد هلت علينا نسائم النصر وروائح اكتوبر العطره في العيد الثامن والاربعون لنصر اكتوبر المجيد
فما ان يقترب شهر اكتوبر المجيد حتي تتحرك المشاعر
وتدور الذاكره مستحضره ايام عظيمه وذكريات مليئه بالزهو والعزه والفخر والكرامه والكبرياء
تلك هي ايام نصر اكتوبر العظيم
فيالها من ايام!
عاشها كل مصري وطني شريف صغيرا كان او كبيرا مسلما كان ام مسيحيا ذكرا كان ام انثي
عاشوا جميعا في شهر هو رمضان المعظم داعين رب العالمين متبهلين له ان ينصر جيش مصر وان يعيده اليهم سالما غانما مجبور الخاطر ماحيا ذل الاحتلال الذي جسم علي صدر البلاد سته اعوام كامله محققا نصرا عزيزا علي عدو شرس تسلح باحدث الاسلحه واعتنق العدوان عقيده، والتوسع منها حاله ، لا تردعه مباديء ولا اخلاق ولا استنكار مجتمع دولي، مادام مالكا للقوه في عالم لا يعترف سوىبالقوه
كيفيه احتفالنا بعد مرور ٤٨ عاما علي ذكري اكتوبر المجيده
ليكن احتفالنا هذا مختلفا فمجريات الحرب واحداثها تم تناولها من الكثيرين ممن عاشوها مارسوها سواء
بقي الكثير لم يتم التطرق له ولكي تعم الفائده
اري تناولها من محورين رئيسيين هما:
مدي تاثيرها في الشباب ومدي تاثيرها في مخططات التنميه التي تعيشها البلاد
علي كافه ربوعها دون استثناء، فهما قضيتان جديرتان بالتوقف امامها
وتهل علينا هذه الايام ونحن العسكريون المشاركون في تلك الحرب وفي تحقيق ذلك النصر
فنتذكر لا شعوريا وقت ان كنا شبابا في عمر الزهور
وكيف اننا قد فضلنا الالتحاق بالكليات العسكريه عن الكليات المدنيه والتي يبدا فيها الشباب تفتحه واحساسه بالحياه ، غير عابئين بما سيكون عليه من قفل لمشاعر واحاسيس واحلام الشباب التي تنمو في هذه السن وذلك في سبيل واجب وطني يمليه علينا احد وانما استشعره كل منا بذاته فقد كان الوطن محتلا والجرح عميق، وكان لابد من ان يكون هناك من يزيل ذلك الكابوس عن الارض والعرض ومن يكون ذلك سوي شباب هذه الامه وقوتها الضاربه، وبدون امعانةفي التفكير اندلع العشرات الالاف من شباب الحاصلين علي الثانويه العامه الالتحاق بالكليات العسكريه واضعين نصب اعينهم ارضهم المحتله والحرب المنتظره لتحرير ها ومن العجيب ان يكون اعلي رقم تقدم للكليه الحربيه في تاريخهاهذه الدفعه ٢٢ الفا ، الكليات العسكريه المجمعه بينما المطلوبين للقبول كانوا لايزيد عن ١٥٠٠ طالب
والي هنا يوجد للحديث بقيه في الحلقه القادمه من اكتوبر في عيونهم